مسؤول في البنتاغون : تعزيز دفاعات تايوان "مهمة عاجلة"
مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادي إيلي راتنر يقول إنّ "الوزارة ما زالت ملتزمة بالحفاظ على قدرة الولايات المتحدة على التصدي لاستخدام القوة في تايوان".
-
مسؤول دفاعي أميركي: تعزيز وسائل الدفاع الذاتي لتايوان عامل جوهري لردع الصين
قال مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادي، إيلي راتنر، اليوم الأربعاء، إنّ "تعزيز وسائل الدفاع الذاتي لتايوان مهمة ملحة وعامل جوهري لردع الصين".
وأوضح راتنر في شهادة أدلى بها في جلسة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أنّه "إضافة إلى الأسلحة والخدمات الدفاعية لتايوان، ما زالت الوزارة ملتزمة بالحفاظ على قدرة الولايات المتحدة على التصدي لاستخدام القوة أو أي أشكال أخرى من الإكراه التي قد تعرّض للخطر أمن المواطنين في تايوان".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنّ العمليات العسكرية الصينية الواسعة النطاق التي نُفّذت في الآونة الأخيرة قرب تايوان تبدو كأنّها "تمرين"، مجدّداً التعبير عن "دعم واشنطن القويّ" لهذه الجزيرة.
وسبق أن دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن القادة الصينيين إلى "التفكير ملياً" قبل إقدامهم على أي فعل بشأن تايوان، وحذّرهم من "عواقب" إذا قرروا شنّ هجوم على تايبيه.
يذكر أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد أكّد أنّ الولايات المتحدة ستدافع عسكرياً عن تايوان "إذا ما شنّت الصين هجوماً" على هذه الجزيرة.
ويشار إلى أنّ صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ" كانت قد لفتت إلى أنّ الطائرات الأميركية أجرت في تشرين الثاني/نوفمبر 94 رحلة استطلاعية فوق بحر الصين الجنوبي عند الحدود الصينية.
وكانت وزارة الخارجية الصينية، قد دعت الولايات المتحدة "إلى عدم تأييد استقلال تايوان ودعمه"، لافتة إلى أن "دعم الحكومة الأميركية لقوى استقلال تايوان سيؤدي إلى تدمير السلام في مضيق تايوان".
وتعتبر حكومة الصين تايوان مقاطعة يتعيّن توحيدها مع البر الرئيسي.