مسيرات "الحصار حرب": العدوان يستخدم الحصار والتجويع سلاحاً ضد اليمن
مَسيرات "الحصار حرب" في اليمن تؤكد أنّ التجويع والحصار هما أحد أوجه الحرب الإجرامية الأميركية الظالمة ضدّ الشعب اليمني.
-
مسيرات "الحصار حرب" في اليمن
حذّرت المسيرات الكبرى في اليمن، اليوم الجمعة، دول العدوان من عواقب أي تصعيد عسكري في أيّ جبهة، ووفق أيّ شكل، مضيفةً: "لقد أُعذر من أنذر".
وفي وقتٍ سابق اليوم، شهدت محافظات صعدة وذمار والجوف اليمينة تظاهرات تحت شعار "الحصار حرب"، تنديداً باستمرار حصار التحالف السعودي الأميركي لليمن، وفق بيان مسيرة صعدة.
وقال البيان إنّ "التجويع والحصار هما أحد أوجه الحرب الإجرامية الأميركية الظالمة ضدّ الشعب اليمني"، مشيراً إلى أنّ "تحالف العدوان الأميركي السعودي استخدم الحصار والتجويع الجماعي سلاحَ حرب ضد كلّ أبناء الشعب اليمني".
ووصف البيان الحصار بأنه "جريمة موصوفة في مواثيق الأمم المتحدة وقوانينها، ويرقى إلى جريمة الإبادة الجماعية".
📹 بعض شعارات رددها اليمنيين
— أبو جرهم (@abojrhom) January 6, 2023
اليوم في مسيرة #الحصارحرب
"نفطنا والرواتب ينهبها الحلف الغاصب"#اليمن #صنعاء #السعودية #الإمارات pic.twitter.com/LZ9BsOrZx1
ولفت بيان مسيرات "الحصار حرب" إلى أنّ "فترات الهدنة وما بعدها من مُراوحات ومفاوضات أثبتت أنّ تحالف العدوان، بقيادة أميركا، ليس في وارد التزام أيّ خطوات تخفّف معاناة اليمنيين".
وشدّد البيان على أنّ "العدوان يرفض رفضاً مطلقاً صرف رواتب الموظفين من الثروات الوطنية المنهوبة، بل يشدد الحصار أكثر على الشعب اليمني".
-
كيف نهب التحالف السعودي نفط اليمن؟
اقرأ أيضاً: "أنصار الله": المعادلات تغيّرت وتبدّلت معها قواعد الاشتباك
وأضاف البيان أنّ "العدوان يَعُدّ المطالب المشروعة شروطاً مستحيلة وغير مقبولة"، لافتاً إلى أنّه "يحاول استغلال المعاناة من أجل تفكيك الجبهة الداخلية وزعزعتها، على نحو يمكّنه من تحقيق أهدافه، ويضمن عدم تعرّض منشآته للضربات الصاروخية والجوية. وهذه معادلة غير منصفة وغير مقبولة".
مسيرات جماهيرية حاشدة في كل المحافظات الجمهوريةاليمنية تندد بالحصار المفروض على شعبنا اليمني العظيم تحت شعار #الحصار_حرب
— بدرالدين القاعدي (@FZxiPmFElv2a6pM) January 6, 2023
و بيان المسيرات الكبرى في اليمن: نحذّر العدوان من عواقب أي تصعيد عسكري يقدم عليه في أي جبهة وبأيّ شكلٍ وقد أعذر من أنذر pic.twitter.com/PFQHS0jrYM
وأكّد رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، قبل أيام، أنّ "صنعاء ثبّتت، خلال عام 2022، معادلة مهمة في إطار المنازلة العسكرية، عبر ما تحقّق من تقدم في الجبهات، واستهداف العمقين السعودي والإماراتي".
وفي وقتٍ سابق، قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، إنه "لا يمكن أن نعيش حالة اللاسلم واللاحرب"، مضيفاً أنّ "العوائق كثيرة في ظل العدوان والحصار. لذلك، تمّ رفض تمديد الهدنة".
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، أكّد أنّه "لا يمكن أن تكون هناك هدنة إذا لم يستجب الطرف الآخر لمطالب الشعب اليمني المحقة والعادلة، والمتمثلة بصرف مرتبات كل موظفي الدولة، وفتح جميع المطارات والموانئ".