مسيرات صعدة: فتح جسر بري لإغاثة "إسرائيل" لعنة ستلاحق الأنظمة المتورطة

تظاهرات يمنية داعمة لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، تحت شعار "معكم حتى النصر، والأميركي لن يوقفنا"، تؤكد الاستمرار في دعم "طوفان الأقصى"، وتحذر من عسكرة البحر الأحمر.

  • مسيرات في صعدة دعماً للمقاومة الفلسطينية
    مسيرات في صعدة دعماً للمقاومة الفلسطينية

خرجت تظاهرات صباحية داعمة لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، في ساحات مدينة صعدة وشعارة بمديرية رازح والجَرَشة بمديرية غمر والمرازم، تحت شعار "معكم حتى النصر، والأميركي لن يوقفنا".

وجاء في بيان للمسيرات تأكيد الاستمرار في الحشد والتعبئة لكتائب "طوفان الأقصى" الشعبية لخوض أي معركة مقبلة مع الاحتلال الصهيوني والأميركي أو من يحميهم ويدافع عنهم.

ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم، إلى الاستمرار في الضغط وإظهار السخط الجماهيري حتى وقف المجازر الصهيونية في غزة، وإلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأميركية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.

وبارك البيان العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية نصرة لغزة والتي بدّدت المستحيل، كما أشادت بعمليات المقاومة الفلسطينية في غزة وعلى امتداد محور الجهاد والمقاومة. 

كذلك، ثمّنت المسيرات في بيانها، المواقف الرافضة حماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر، مؤكدةً أنّ "فتح جسر بري لإغاثة العدو الإسرائيلي لعنة ستلاحق الأنظمة المتورطة".

ودان البيان "صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني"، واستهجن "التصريحات الأميركية المتبجحة بإتاحة الوقت لمزيد من سفك الدماء في غزة".

ويواصل الشعب اليمني دعم المقاومة الفلسطينية والفلسطينيين، عبر مسيرات شعبية مستمرة من جهة، وعبر منع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر، من جهة أخرى، حتى رفع الحصار عن غزة وإدخال ما يحتاجه أهلها من غذاء ودواء، وكذلك استهداف المدن المحتلة خاصة "إيلات" بالصواريخ والمسيّرات.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك