مصدر يؤكد: البيت الأبيض يصادق على المواد الإعلامية المفبركة المعادية لروسيا

صرّح مصدر دبلوماسي لوكالة "سبوتنيك" أنّ "مسؤولين من الإدارة الأميركية هم الذين يمنحون الموافقة على جميع نصوص المقالات على موقعي "سي إن إن" و"بلومبرغ"، ويتولّون أمر تنسيق جميع الفروقات الدقيقة المرتبطة بنشر مواد مزيفة معادية لروسيا".

وقال المصدر أنّ "نصوص المقالات على موقعي "سي إن إن" و"بلومبرغ" تتمّ "المصادقة" عليها من قبل مسؤولي البيت الأبيض" منذ ما قبل الأزمة الأخيرة، ولكنّ الأمر "أصبح أكثر صرامة بعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا".

وأضاف المصدر أنّ مسؤولي البيت الأبيض يتحكمون حتى بـ"توقيت المنشورات وبالأسلوب واللهجة" المستخدمين من قبل هذه الوكالات، مؤّكداً: هذه الأمور كلها يتم تنسيقها".

وأشار المصدر إلى أنّه قبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كانت بعض المنشورات المعادية لروسيا في الإعلام الغربي تتعرض للحظر من قبل جهات حكومية، أمّا الآن "تمّ رفع الحظر عن أيّة مادة مفبركة ومزيفة معادية لروسيا من قبل المسؤولين الكبار".

وتحدّث العديد من الخبراء في مجال الإعلام وحرية الرأي في الآونة الأخيرة حول الأزمة التي يشهدها الإعلام العالمي، بعد أن أدّت الأزمة في أوكرانيا إلى إجراءات حظر واسعة وتضييق غير مسبوق على المحتوى والمضمون المخالف لسياسات وتوجهات الحكومات الغربية.

يضاف إلى ذلك انتشار صور نمطية وعمليات شيطنة مبنية على الاختلافات المناطقية والعرقية واللغوية، وأكّد بعضهم أنّ ما يجري دليل واضح على أنّ "آلتي الحرب والإعلام الغربيتين تعملان معاً".