"معركة حياة" بايدن: "الخدمة السرية" قد تكون موالية لترامب.. والبيت الأبيض يعلق
البيت الأبيض يتحدث عن كتاب "معركة حياته" للكاتب كريس ويبل الذي يتناول الفترة الأولى من رئاسة الرئيس الأميركي جو بايدن.
-
الرئيس الأميركي جو بايدن
بعد كشف وسائل اعلام أميركية تفاصيل إضافية من كتاب جديد سيصدر قريباً عن الرئيس الأميركي جو بايدن، بعنوان "معركة حياته" للكاتب كريس ويبل، علّق المتحدث باسم البيت الأبيض، روبين باترسون، على كل ما كتب مؤخراً وقال: "نحن نحترم أن لا يكون هناك نقص في ما كتب عن الإدارة، ونحن لا نخطط للانخراط في التأكيدات أو الرفض عندما يتعلق الأمر بتفاصيل تلك الادعاءات".
ولفتت وسائل الاعلام إلى أنّ باترسون أشار إلى أنّ "مؤلف الكتاب لم يمنح البيت الأبيض فرصةً للتحقق من المواد المنسوبة هنا".
وفي بيان منفصل، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، إنّ بايدن "يثق في الرجال والنساء الذين يحمونه وأسرته".
وجاء تعليق بيير بعد التفاصيل الأخيرة التي كشفت؛ فوفقاً للكتاب، فإنّ "رئيس الولايات المتحدة لا يثق بالأجهزة الأمنية لدرجة أنه لا يتحدث علانيةً أمام العملاء ويعتقد أنهم كذبوا بشأن حادثة كلب بايدن الذي عض أحد العملاء".
وكتب ويبل في الكتاب، الذي من المقرر نشره في 17 كانون الثاني/يناير: "المشكلة الأكبر هي عدم ارتياح بايدن لبعض تفاصيل الخدمة السرية، إذ أن بعض أفرادها من المتعاطفين مع حركة الرئيس السابق دونالد ترامب (جعل أميركا عظيمة مرة أخرى)، وهو لا يثق بهم".
ويقول ويبل إنّ "بايدن أعرب عن مخاوفه من سيطرة رجال الشرطة البيض السابقين من القادمين من جنوب الولايات المتحدة، المحافظين للغاية، على الخدمة السرية".
كما زعم الكتاب أن تقييم الرئيس الأميركي لتعامل سلطات إنفاذ القانون مع هجوم "6 كانون الثاني/يناير" على مبنى الكابيتول الأميركي، والشهادات اللاحقة أمام الكونغرس، جعلته يشك في أن الخدمة السرية "مسيسة".
اقرأ أيضاً: كتاب جديد عن بايدن يكشف التخبطات داخل إدارته.. ما تفاصيله؟
ومؤخراً، كشف موقع "بوليتيكو" الأميركي عن تفاصيل الكتاب، وبحسب الموقع فإنّ الكتاب يتضمن معلومات تكشف لأول مرة عن تفاصيل علاقات بايدن بالمقربين منه، وآراءه الشخصية بشأن العديد من الشخصيات والمسائل.
وتطرق الكتاب أيضاً إلى "خيبة أمل ستيف ريتشيتي لعدم توليه منصب رئيس الموظفين"، بعد أن اختار بايدن رون كلاين بدلاً عنه. كما أسرّ ستيف ريتشيتي، مستشار الرئيس، لصديق بالقول: "أنا أحب رون كأخي، لكنّي أعتقد أنني كنت سأكون خياراً أفضل منه".
كما يشتمل الكتاب على العديد من وجهات نظر كبار المسؤولين في إدارة بايدن، وهم يوجّهون أصابع الاتهام لبعضهم البعض بشأن الانسحاب الفوضوي من أفغانستان.