"مهجة القدس": الأسير قادري يواجه ظروفاً "سيئة جداً"
سلطات الاحتلال في سجن "ريمونيم" تفرض عقوبات قاسية على الأسير يعقوب محمود أحمد قادري، وتمنعه من الاتصال بعائلته.
-
أعيد اعتقال قادري بعد نجاحه في نيل حريته من سجن جلبوع
أكدت مؤسسة "مهجة القدس" أنّ إدارة سجن "ريمونيم" فرضت عقوبات جديدة بحق الأسير يعقوب محمود أحمد قادري، الذي مازال معزولاً في زنازين العزل الانفرادي بسجن "ريمونيم" في ظروف معيشية "سيئة جداً".
وأفاد الأسير في رسالة وصلت نسخةٌ منها إلى "مهجة القدس" بأنّ إدارة السجن قررت منعه نهائياً من الاتصال بأهله، وذلك بعد أن تقدّم بطلب رسمي للإدارة، كذلك منْعَه من الخروج إلى الساحة لمدة أسبوع، وذلك حتى انتهاء العقوبة التي تم إقرارها بحقه، وهي تحويل الزنزانة إلى زنزانة كاملة من دون أي حقوق.
وقال في رسالته التي وصلت "مهجة القدس" إنّه مُنع من "إدخال خزانة لوضع ملابسي فيها حيث أضع ملابسي حتى الآن على الأرض، ويمنع إدخال مواد التنظيف إليّ إلا بكميات محدودة وللاستعمال لمرة واحدة فقط، والطعام ما زال على حاله كما شرحت لكم سابقاً سيئاً جداً، والملابس التي أخذتها في بداية العزل ما زالت هي بحجم كبير جداً، فقط سمحوا لي بغسلها كل أسبوع مرة".
جدير بالذكر أنّ الأسير يعقوب قادري من قرية بئر الباشا، في محافظة جنين شمال الضفة المحتلة. وأصدرت المحكمة الإسرائيلية بحقه حكماً بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 35 عاماً بتهمة الانتماء والعضوية في "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، والمشاركة في عمليات السرايا ضد قوات الاحتلال.
ونجح يعقوب برفقة إخوانه الأسرى محمود عارضة، أيهم كمامجي، محمد العارضة، ومناضل انفيعات وزكريا زبيدي في انتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، قبل أن يعاود الاحتلال اعتقالهم.