مواجهات بين الأمن الفلسطيني ومشيعي الشهيد الكيال في نابلس

مواجهات بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وموكب استقبال الأسيرِ المُحرر محمد عارف، واعتداء على مشيعي الشهيد جميل الكيال.

  • اعتداء أجهزة أمن السلطة على أحد الفلسطينيين المشاركين في استقبال الأسير المحرر محمد عارف
     أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مواجهة المشاركين في استقبال الأسير المحرر محمد عارف

اعترضت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اليوم الإثنين، موكب استقبالٍ للأسير المحرر محمد عارف شمال الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ قوات الأمن قمعت مجموعة من الشبان الذين توجَّهوا لاستقبال الأسير المحرر في مخيم نور شمس في مدينة طولكرم، وعانق الشاب عارف الحرية بعد 19 عاماً قضاها في الأسر.

وفي سياقٍ متصل، عرقلت أجهزة السلطة الأمنية في مدينة نابلس، على موكب تشييع جثمان الشهيد جميل الكيال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المشيعين.

بدورها، أعلنت مراسلة الميادين في الضفة الغربية عودة الهدوء إلى نابلس بعد المواجهات بين الأمن ومشيعي الشهيد جميل الكيال.

وأضافت إنّ "العشرات من عناصر كتائب شهداء الاقصى شاركوا في مراسم تشييع الشهيد".

وذكرت مصادر محلية أنّ عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته أجهزة أمن السلطة صوبهم.

وندد المواطنون بالتنسيق الأمني المتواصل مع قوات الاحتلال، والذي تسبب بارتقاء واعتقال العشرات من المقاومين خلال السنوات الماضية.

واعتبر مدير الإغاثة الطبية في محافظة نابلس الدكتور غسان حمدان، أنّ اعتداء أجهزة السلطة على موكب التشييع، بحجة وجود مقاومين مسلحين في الجنازة، خطأ جسيم.

وشدد حمدان على أنّ تصرف السلطة غير مقبول ومرفوض بالمطلق، ويعبر عن الحال المأساوي الذي وصلت له الحالة الفلسطينية بالضفة الغربية.

وشيع آلاف من Hهالي نابلس، ظهر اليوم الإثنين جثمان الشهيد جميل الكيال 31 عام والذي استشهد فجر اليوم بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الرأس خلال اقتحام جنود الاحتلال للبلدة القديمة في نابلس.

وفجر اليوم الإثنين استشهد شاب وأصيب 5 آخرون، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، خلال اقتحامٍ نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي.