مواجهات بين شبّان فلسطينيين وقوات الاحتلال

العديد من المناطق في الضفة الغربية والقدس المحتلتين يشهد مواجهات مع قوات الاحتلال خلال فعاليات شعبية رافضة للمشاريع الاستيطانية، أبرزها في بيتا وبيت دجن.

  • قوات الاحتلال تطلق النار على متظاهرين فلسطينيين
    قوات الاحتلال تطلق النار على متظاهرين فلسطينيين - نابلس

أطلقت القوات الإسرائيلية، اليوم السبت، النار على متظاهرين فلسطينيين شاركوا في احتجاجات شرق نابلس ضد بناء بؤر استيطانية على أراض فلسطينية.

وفي مدينة البيرة أيضاً، قالت مصادر محلية  إنّ "قوات الاحتــلال تقتحم حي أم الشرايط في مدينة البيرة"، ومشاهد توثّق مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال قرب المدخل الشمالي للمدينة، اليوم السبت.

زجاجات حارقة باتجاه مستوطنة "هارحوما"

وألقى شبّان فلسطينيون زجاجات حارقة، أمس الجمعة، باتجاه سياج مستوطنة "هارحوما" قرب بيت ساحور، شرقيّ بيت لحم في الضفة الغربية.

وتأتي هذه التحركات في ظلّ مواصلة الاحتلال إقامة عشرات الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنة "هارحوما" المقامة على أراضي جبل أبو غنيم جنوبي شرق القدس.

الهلال الأحمر: سجلت  بلدة بيتا 62 إصابة اختناقاً بالغاز المسيل للدموع

وأصيب 82 مواطناً ومتضامن أجنبي واحد خلال مواجهات اندلعت أمس الجمعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي بيتا وبيت دجن، في محافظة نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتسجيل 5 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، منها إصابة لمتضامن أجنبي في بلدة بيتا. 

وأضافت، في إحصاء، أنها سجلت في البلدة ذاتها 62 إصابة اختناقاً بالغاز المسيّل للدموع وإصابتين بالحروق و5 إصابات من جرّاء السقوط.

وفي بيت دجن، أشارت الجمعية إلى وقوع 9 إصابات من جرّاء الاختناق بالغاز المسيّل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال صوب المواطنين.

ويشهد العديد من المناطق في الضفة الغربية والقدس المحتلتين مواجهات مع قوات الاحتلال خلال فعاليات شعبية رافضة للمشاريع الاستيطانية، أبرزها في بيتا وبيت دجن.

وتنتظم في بلدة بيتا، جنوبي نابلس، فعاليات يومية وأسبوعية ضمن الخطوات الهادفة إلى إزالة بؤرة "أفيتار" الاستيطانية المقامة على أراضي جبل صبيح.

بالتزامن مع ذلك، ينخرط ثوار بلدة بيت دجن، إلى الشرق من نابلس، في فعاليات مماثلة للمطالبة بإزالة بؤرة استيطانية أقيمت على أراضي البلدة وفتح الشارع الغربي المغلق منذ 15 عاماً.

وكان أهالي بيتا قد أدّوا صلاة فجر الجمعة قبالة البؤرة الاستيطانية المقامة على قمة جبل صبيح، بعد ساعات قليلة من فعاليات الإرباك الليلي على الجبل. 

وأشعل ثوار بيتا المشاعل خلال فعاليات الإرباك، وردّدوا التكبيرات عبر مكبّرات الصوت.

"براميل صوتية كبيرة" أساليب جديدة لمقاومة الاحتلال 

وجرّفت قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى جبل صبيح لإعاقة وصول المتظاهرين وطواقم الإسعاف إلى الجبل، للمشاركة في الفعاليات الأسبوعية الرافضة للبؤرة الاستيطانية، بعد ظهر الجمعة.

وطوّر الشبان من أساليبهم في مقاومة الاحتلال، وخاصة في فعاليات الإرباك الليلي، آخرها تفجير براميل صوتية كبيرة قبالة حاجز للاحتلال، كما إطلاق المفرقعات والألعاب النارية باتجاه جنود الاحتلال الذين يحرسون البؤرة الاستيطانية الجاثمة على قمة جبل صبيح. 

وارتقى في بيتا، خلال الأشهر القليلة الماضية، 8 شهداء وأصيب المئات، واعتقل العشرات، في محاولة من الاحتلال لوقف الفعاليات،ولا سيما فعاليات الإرباك الليلي.

 

 

 

 

اخترنا لك