موسكو: دعم واشنطن وبروكسل لكييف أحدث "دولة إرهابية"وسط أوروبا

• 

صرح رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين في صفحته الخاصة في "تلغرام"، اليوم الثلاثاء، أنّ دعم واشنطن وبروكسل لكييف أدى إلى إنشاء "دولة إرهابية" في وسط أوروبا.

وأضاف فولودين أنّ كييف "تحاول ترهيب من يقول الحقيقة وتدميره". ووفقاً له، فإنّ الإرهاب تتم محاربته في جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى أنه "لا يوجد عذر للإرهاب، فإن محاربته تتم بشدة في جميع أنحاء العالم. لا تفاوض مع الإرهابيين. يتم فقط تدميرهم".

وصرّح الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، أمس الاثنين، بأنّ دول الحلف أمدت أوكرانيا بأسلحة ومعدات عسكرية تُقدر قيمتها بـ65 مليار يورو منذ بدء الحرب.

وتسلمت أوكرانيا الثلاثاء الماضي أولى الدبابات الثقيلة من بريطانيا وألمانيا، وهو ما تطالب به كييف منذ فترة طويلة لمواجهة العملية العسكرية الروسية.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في 20 آذار/مارس الفائت عن حزمة مساعدات عسكرية أميركية جديدة بقيمة 350 مليون دولار لأوكرانيا.

وتتضمن حزمة المساعدة العسكرية المزيد من الذخيرة لراجمات صواريخ "هيمارس" ومدافع الهاوتزر المقدمة من الولايات المتحدة، إضافة إلى ذخيرة لمركبات برادلي القتالية للمشاة وصواريخ "هارم" وأسلحة مضادة للدبابات وقوارب نهرية وغيرها من المعدات.

ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، ضخّت الحكومة الأميركية، بحسب صحيفة "ذا انترسبت"، أموالاً وأسلحة لدعم الجيش الأوكراني أكثر مما أرسلته عام 2020 إلى أفغانستان و"إسرائيل" ومصر معاً.

وقال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 21 شباط/فبراير الفائت إنّ دعم واشنطن العسكري الإضافي لكييف يطيل أمد النزاع في أوكرانيا ويؤخر التسوية.

وحذّرت روسيا على الدوام من خطورة إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قد صرح بأنَّ إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى من شأنه "رفع مستوى الصراع إلى درجة نوعية جديدة لا تبشّر بالخير إزاء الأمن لعموم أوروبا".