نتائج شبه نهائية لانتخابات الكيان: نتنياهو يكتسح لابيد
النتائج الرسمية شبه النهائية لفرز أصوات الناخبين الإسرائيليين في انتخابات "الكنيست" تظهر فوز معسكر بنيامين نتنياهو، في مقابل خسارة رئيس الحكومة يائير لابيد.
أظهرت النتائج الرسمية شبه النهائية لفرز أصوات الناخبين الإسرائيليين في انتخابات "الكنيست" فوز معسكر رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو اليميني، بعد حصد 65 مقعداً مع احتساب حلفائه، في مقابل حصد رئيس الحكومة يائير لابيد 55 مقعداً فقط.
وأعلنت لجنة الانتخابات الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم، أنّ نسبة التصويت النهائية في انتخابات "الكنيست" بلغت 71.3%، وهي الأعلى منذ 2015.
وأشارت نتائج فرز نحو 85%، أنّ حزب نتنياهو "الليكود" سيحصل على 31 مقعداً، و"الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش المتحالف مع "القوة اليهودية" برئاسة إيتمار بن غفير على 14 مقعداً، وحزب "شاس" على 12 مقعداً، و"يهدوت هتوراه" على 8 مقاعد.
وتوزعت مقاعد أحزاب معسكر لابيد على 24 مقعداً لحزب "يوجد مستقبل" الذي يتزعمه، و12 مقعداً للمعسكر الرسمي برئاسة وزير الأمن بيني غانتس، و5 مقاعد لحزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير المالية أفيغدور ليبرمان، و5 مقاعد لكل من القائمة العربية الموحدة وقائمة الجبهة.
وقال نتنياهو من مقر هيئة انتخابات "الليكود"، ليل أمس، إنّ "معسكره على وشك تحقيق نصر كبير في الانتخابات".
وأضاف نتنياهو، الذي غادر السلطة منذ 18 شهراً: "أنا صاحب تجربة. علينا أن ننتظر النتائج الحقيقية، لكن أمراً واحداً يبدو واضحاً: طريق الليكود أثبتت نفسها. نحن على عتبة انتصار كبير جداً".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء السابق باشر اتصالاته مع الأحزاب اليمينية لتشكيل الحكومة الجديدة.
وذكرت أنه بعد نشر عينات لتصويت الناخبين الليلة الماضية، احتفل أنصار الأحزاب المؤيدة لنتنياهو بـ"النصر" قبل ظهور النتائج النهائية.
مسؤولان أميركيان: إدارة بايدن لا تتوقع أن تعمل مع بن غفير إذا تم تعيينه وزيراً
وفي الليلة الماضية، قال زعيم اليمين إيتمار بن غفير إنه سيسعى لتشكيل حكومة يمينية بالكامل تحت قيادة نتنياهو. وفي هذا السياق، قال مسؤولان أميركيان لموقع "والاه" الإسرائيلي إن "إدارة بايدن لا تتوقع أن تعمل مع بن غفير إذا تم تعيينه وزيراً في الحكومة الذي سيشكلها بنيامين نتنياهو".
وأضافا: "إذا رفضت الإدارة الأميركية بالفعل العمل مع بن غفير، فإن هذا سيشكل تطوراً لا سابق له في العلاقات بين تل أبيب وواشنطن، وسيكون له تأثير سلبي للغاية على العلاقات بين الطرفين".
وكان بن غفير قد أعلن أنه مهتم بتولي منصب وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، وهو منصب يكون حامله مسؤولاً عن الشرطة والسياسات في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة، وخاصة الحرم القدسي والمسجد الأقصى، كما يشارك في سلسلة من التعاون والاتصالات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة، خصوصاً في مجال التعاون الأمني.
يأتي ذلك، فيما قالت مصادر مقربة من نتنياهو لـ "i24NEWS" إن "بن غفير لن يحصل على حقيبة الأمن الداخلي في حكومة الليكود".