نتنياهو يعترف بمسؤولية "إسرائيل" عن عدوان تفجير آلاف أجهزة "البيجر" في لبنان

رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يقرّ بمسؤولية "إسرائيل" عن تنفيذ عدوان تفجير أجهزة "البيجر" في لبنان، وبعدم اكتراثه للتحذيرات.

0:00
  • جهاز
    جهاز "بيجر" انفجر في 17 أيلول/سبتمبر 2024

أقرّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بمسؤولية "إسرائيل" عن تنفيذ عدوان تفجير آلاف أجهزة البيجر في لبنان، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. 

ونقلت هيئة البثّ الإسرائيلية عن نتنياهو قوله بشأن تفجير أجهزة "البيجر" في لبنان إنّه "لم يُصغِ إلى التحذيرات".

وأضاف نتنياهو أنّ "عملية تفجير أجهزة البيجر واغتيال (السيد) حسن نصر الله تمّا على الرغم من معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية".

وتابع: "وزراء عارضوا قرارات كنت أؤيّدها، مثل اغتيال نصر الله والدخول إلى رفح".

وكانت قد انفجرت آلاف أجهزة "البيجر" واللاسلكي، بين 17 و18 أيلول/سبتمبر الماضي، والتي يستخدمها مدنيون ومجاهدون من حزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي الجنوب والبقاع، وصولاً إلى سوريا، ما أدّى إلى ارتقاء مئات الشهداء، وإصابة نحو 4000 جريح، معظم إصاباتهم في العيون والأيدي والبطن.

وإذ أكّد حزب الله مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن هذا العدوان الآثم، بعد التحقيق في ملابساته، فإنّ مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كانوا قد أكدوا أيضاً، أنّ "إسرائيل تقف وراء الهجوم، الذي كان عبارة عن عملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي - الموساد، وبين الجيش الإسرائيلي".

وفي آخر خطاب له قبل استشهاده، أكّد الشهيد السيد نصر الله، أنّ مجزرتي "البيجر" و"اللاسلكي"، اللتين نفّذهما الاحتلال الإسرائيلي ضدّ لبنان، هما "تجاوُز لكلّ الضوابط والأخلاق".

وأشار السيد نصر الله إلى أنّ الضربة التي تعرّض لها لبنان "كبيرة، أمنياً وإنسانياً، وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة، وربما في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي". 

اقرأ أيضاً: مصادر أمنية تكشف للميادين طبيعة وكيفية تفجير الاحتلال أجهزة "البيجر" في لبنان

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك