نقابات إعلامية عربية تندد باغتيال الصحافيّة شيرين أبو عاقلة

• 

أكّد رئيس اتحاد الصحافيين السوريين موسى عبد النور، تنديداً باغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، أن "إسرائيل لا تأبه بالأعراف والمواثيق الدولية". ودعا الاتحاد في بيان إلى تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة للعدالة الدولية.

بدورها، أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين الجريمة، وعبّرت عن استنكارها واستهجانها الشديدين لاستهداف صحافية بشكل مباشر أثناء ممارسة عملها الصحافي، معتبرةً ذلك استمرار لمساعي الاحتلال في خنق صوت الحقيقة واغتيال الشهود.

وأكّدت النقابة أن "هذه الجريمة البشعة تعد جريمة اغتيال وقتل متعمّدة بحق الزميلة شيرين أبو عاقلة، والصحافيين والإعلاميين كافة الذين ينقلون حقيقة الواقع، وهو إرهاب ممنهج يتعرّض له الشعب الفلسطيني الرازح تحت وطأة الاحتلال".

ودعت النقابة العالم والمؤسسات الدولية كافة للوقوف أمام مسؤولياتها في إدانة هذه الجريمة، ومحاسبة قيادات الاحتلال التي تجاوزت كل القيم، وتعدّت على الأعراف والقوانين الدولية كافة.

وفي لبنان، أدان وزير الاعلام اللبناني السابق غازي العريضي في تصريحه للميادين الجريمة الإسرائيليّة، واصفاً الاحتلال بـ"دولة الجريمة المنظمة والإرهاب والعنصرية والقتل"، وقال العريضي: "إسرائيل تريد أن تقتل الحقيقة من خلال قتل من يكتبها ويكشفها لكنها ستفشل".

بدورها، أكدت نقيبة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع في لبنان رندلى جبور للميادين أن اغتيال الشهيدة أبو عاقلة "يدلل على جرائم العدو الإسرائيلي، في وقت لم تمنع سترة الصحافة إسرائيل من ارتكاب جريمتها"، لافتةً إلى أن "إسرائيل كيان يعربد ولا يقف عند حدود ومواثيق دولية"، وشدّدت جبّور على أن استمرار المقاومة يوقف "إسرائيل" عن عدوانها.

من جهته، قال رئيس نقابة ناشري الإعلام في الجزائر رياض هويلي أنّ "الجسم الصحفي في الجزائر أعلن عن تضامنه مع شهيدة الحقيقة شيرين أبو عاقلة".

وكان تعهد الاتحاد الدولي للصحافيين بإحالة قضية استشهاد الصحافية الفلسطينية مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، إلى المحكمة الجنائية الدولية، لتسليط الضوء على الاستهداف الممنهج للصحافيين الفلسطينيين.