نقل دوغين إلى المستشفى إثر انهيار عصبي بعد مقتل ابنته
نقل الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين إلى المستشفى من جراء انهيار عصبي بعد مقتل ابنته داريا.
-
الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين
أفاد الخبير في الشؤون الروسية بسام البني، في حديث إلى قناة الميادين، بإصابة المفكر الروسي ألكسندر دوغين "بانهيار عصبي نُقل على إثره إلى المستشفى، بعدما قُتلت ابنته داريا في تفجير في ضواحي موسكو".
الخبير في الشؤون الروسية بسام البني لـ #الميادين:
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 21, 2022
تدور أحاديث عن إصابة المفكر الروسي #ألكسندر_دوغين بانهيار عصبي نُقل على اثره إلى المستشفى بعدما قُتلت ابنته #داريا_دوغين في تفجير في ضواحي موسكو. pic.twitter.com/Lqz5Av3EF8
كذلك، أكد المحلل السياسي سيرغي ماركوف، اليوم الأحد، في تطبيق "تلغرام"، أنّ دوغين نُقل إلى المستشفى بعد مقتل ابنته داريا.
صدمة المفكر الروسي #ألكسندر_دوغين بعد رؤيته سيارة ابنته التي انفجرت بالقرب من قرية بولشي فيازيوما.#روسيا pic.twitter.com/sT0tDG0poh
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 21, 2022
وفي وقت سابق من اليوم، قتلت ابنة الفيلسوف والمفكر الروسي دوغين، إثر انفجار سيارتها قرب قرية بولشي فيازيوما، بعد مغادرتها فعالية شعبية في ضواحي العاصمة الروسية.
وفي السياق، ذكرت لجنة التحقيق التابعة للنيابة الروسية أنّ "تحقيقاً جنائياً فتح إثر تفجير سيارة داريا، معقبةً بأنّ "التحقيق يدرس جميع الاحتمالات المتعلقة بالجريمة".
وصرّحت "لجنة التحقيق الروسية" بأن انفجار سيارة دوغين، "عمل مدبر ومخطط مسبّقاً"، موضحةً أنه "كان هناك عبوة ناسفة مزروعة في الجزء السفلي من السيارة تحت مقعد السائق".
ورأت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه "إذا ثبت تورط السلطات الأوكرانية في مقتل داريا دوغين، فسيكون ذلك إشارة إلى انتهاج كييف سياسة إرهاب الدولة".
وكتبت زاخاروفا عبر حسابها في "تلغرام": "لو ثبت التورط الأوكراني – وأشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشلين إلى ذلك، ويجب التحقق من ذلك عبر السلطات المختصة – فسيكون هناك حاجة إلى الحديث عن سياسة إرهاب الدولة التي ينتهجها نظام كييف".
وألكسندر دوغين هو فيلسوف روسي وعالم سياسي وعالم اجتماع ومترجم وشخصية عامة، ويعتقد البعض أنه مقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يذكر أنّ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرضا عقوبات على دوغين وابنته بدعوى دعمهما للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.