نيبينزيا: أفقر دول العالم تتلقى نحو 3% من التوريدات في إطار اتفاقية الحبوب
مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يتحدث عن نسبة تلقي أفقر دول في العالم من توريدات اتفاقية الحبوب، ويقول إن هذه الاتفاقية تحولت من مبادرة إنسانية لتجارية.
-
مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم السبت، أن أفقر دول العالم تلقت نحو 3 في المئة من التوريدات في إطار "اتفاقية الحبوب".
وقال نيبينزيا خلال جلسة: "لدينا أسئلة كثيرة إزاء تنفيذ ما يسمى باتفاقية الحبوب. أولها: لماذا تحولت من مبادرة إنسانية لتجارية؟".
وأضاف إن أفقر الدول "لم تتلق 66 أو 65 في المئة من التوريدات كما قيل اليوم هنا في هذه الغرفة، بل 3 بالمئة فقط".
ووقّعت كل من روسيا وأوكرانيا بشكل منفصل وثيقتين مع تركيا والأمم المتحدة، في 22 تموز/ يوليو 2022، حول تأمين صادرات الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود إلى العالم، وإزالة القيود المفروضة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة من روسيا إلى الأسواق العالمية.
وتنص الاتفاقية على تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك ميناء أوديسا. كما تنص على أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.
وانتهت الاتفاقية في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، وكانت تنص على تمديدها تلقائياً لمدة 120 يوماً، حتى 18 آذار/مارس 2023، في حالة عدم وجود اعتراضات من أي من الطرفين.
حينئذ أعلنت وزارة الخارجية الروسية "عدم وجود الاعتراضات"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الجانب الروسي يسمح بتمديد تقني لمبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب الأوكرانية من دون أي تغييرات في الشروط والنطاق.
وفي 14 آذار/مارس، أعلنت الخارجية الروسية تمديد اتفاقية الحبوب لمدة 60 يوماً مع التشديد على الحزمة الخاصة بها بشرط الوفاء بجميع الوعود المقدّمة إلى الجانب الروسي.