واشنطن تفرض عقوبات على شركات إيرانية بتهمة نقل طائرات مُسيرة إلى روسيا
عقوبات أميركية على شركات إيرانية بتهمة تنسيق رحلات جوية عسكرية لنقل طائرات إيرانية مُسيرة إلى روسيا، وإنتاج طائرات مُسيرة.
فرضت الولايات المتحدة، أمس الخميس، عقوبات على شركة إيرانية اتهمتها بتنسيق رحلات جوية عسكرية لنقل طائرات إيرانية مُسيرة إلى روسيا، وثلاث شركات أخرى قالت إنّها ضالعة في إنتاج طائرات إيرانية مُسيرة.
وتتّهم الولايات المتحدة إيران بتزويد روسيا طائرات مُسيرة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا، وهو ما تنفيه طهران.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إنّها فرضت عقوبات على شركة "سفيران" لخدمات المطارات ومقرها طهران، متهمةً إياها بتنسيق الرحلات العسكرية الروسية بين إيران وروسيا، بما في ذلك تلك المرتبطة بنقل الطائرات المُسيرة والأفراد والمعدات ذات الصلة.
كذلك، أدرجت وزارة الخزانة في قائمة عقوباتها شركتي "بارافار بارس"، و"بهارستان كيش"، متهمةً إياهما بالمشاركة في البحث وتطوير وإنتاج وشراء الطائرات الإيرانية المُسيرة.
وخصّت وزارة الخزانة شركة "بارافار بارس" لتورّطها في الهندسة العكسية لطائرات مُسيرة أميركية وإسرائيلية الصنع، من دون تحديد الطرازات، بحسب تعبيرها.
وذكرت "رويترز" أنّ بعض الطائرات المُسيرة الإيرانية تعتمد على طائرات مُسيرة من دول أخرى، بما في ذلك طائرة استطلاع مُسيرة أميركية من طراز "سنتينل 170-آر.كيو" جرى الاستيلاء عليها عام 2011.
كذلك، عوقب رحمة الله حيدري الذي عيّن مديراً لشركة بهارستان كيش وعضواً في مجلس إدارتها.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الخميس، إنّ "الجيش الروسي يعاني نقصاً كبيراً في الإمدادات في أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى العقوبات وقيود الصادرات، ما يجبر روسيا على اللجوء إلى دول غير موثوق بها مثل إيران للحصول على الإمدادات والمعدات".
وفي الشهر الماضي، قال مسؤول أميركي لـ"رويترز" إنّ "روسيا خططت على الأرجح للحصول على مئات الطائرات المُسيرة الإيرانية من طراز مهاجر-6 وشاهد".