واشنطن: اتصال مرتقب بين بايدن ونظيره الصيني
مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان يقول إنّه "ستتاح الفرصة للرئيس جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ، لتبادل الآراء في الأسابيع المقبلة".
-
اتصال بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني عبر الفيديو (أرشيف)
كشف مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، عن اتصال مرتقب بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ، خلال الأسابيع المقبلة.
وعلى هامش قمة مجموعة السبع في ألمانيا، أشار سوليفان إلى أنّه "ستتاح الفرصة للرئيس جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ، لتبادل الآراء في الأسابيع المقبلة" .
ولم يحدد ساليفان شكل أو موعد هذا الاتصال المرتقب، لكنه أكد أنّه على مستوى مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي كان هناك "دائماً قدر أكبر من التقارب حول التحديات المرتبطة بالطموحات الصينية"، لافتاً إلى أنّ "المنافسة لا تعني المواجهة".
وقبل نحو أسبوع، أكد بايدن أنّه يعتزم "إجراء محادثة مع الرئيس شي". مضيفاً "لم نحدد موعداً بعد"، في حين أوضح قبل أيام قليلة أنّ "الاتصال يمكن أن يكون قريباً".
ويذكر أنّ آخر مؤتمر عبر الفيديو عقد بين بايدن ونظيره الصيني، كان "عبر الفيديو"، في 18 آذار/مارس، عندها حذّر بايدن من "تداعيات وعواقب" تقديم الصين دعماً مادياً لروسيا.
وفي وقت تتسم العلاقات بين البلدين بالتوتر الشديد، سواء في ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا أو تايوان أو القضايا الاقتصادية، يقترب استحقاق مهمّ في 6 تمّوز/يوليو، ينتهي جزء من الرسوم الإضافية على واردات صينية قيمتها السنوية 34 مليار دولار، والتي قررها الرئيس السابق دونالد ترامب، في ذروة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وكان الرئيس الجمهوري، فرض رسوماً جمركية إضافية على ما يعادل في المجموع 350 مليار دولار، من الواردات السنوية من السلع.
وينتهي جزء آخر بقيمة 16 مليار دولار في 23 آب/أغسطس. وتنتهي رسوم على قائمتين لمنتجات صينية أخرى، قيمتها 200 مليار دولار و126 مليار دولار في 24 أيلول/سبتمبر 2022 ،والأول من أيلول/سبتمبر 2023 على التوالي.
وكرّر بايدن في الأسابيع الأخيرة أنّه "لم يحسم قراره بعد بشأن المحافظة على الرسوم الجمركية العقابية من عدمها".
وتواجه إدراته انقساماً حول هذا الموضوع، فمن جهة تطالب أصوات بـ"رفع هذه الرسوم باسم مكافحة التضخم المتسارع"، وترى أخرى، أنّه "سيكون من الخطأ أن تحرم واشنطن نفسها من كل النفوذ التجاري في مواجهة الصين، التي يتزايد طموحها على المستوى الصناعي والتقني".