واشنطن: بيع صواريخ تكتيكية إلى فنلندا دون تغيير التوازن العسكري في المنطقة
وزارة التعاون والأمن الدفاعي التابعة للبنتاغون تعلن موافقتها على بيع صواريخ وقنابل تكتيكية إلى فنلندا بقيمة 323.3 مليون دولار.
-
وزارة الدفاع الأميركية
أعلنت الإدارة الأميركية، بيع صواريخ (جو-جو) التكتيكية من طراز "AIM-9X Block II"، وقنابل موجّهة من طراز "AGM-154"، والمعدات ذات الصلة إلى فنلندا بقيمة 323.3 مليون دولار.
وقد أعلن عن ذلك أمس الخميس، وفقاً لوزارة التعاون والأمن الدفاعي التابعة للبنتاغون، المسؤولة عن توريد المعدات العسكرية والأسلحة للخارج بموجب اتفاقيات حكومية دولية.
وطلبت فنلندا شراء 40 صاروخاً من طراز "AIM-9X Block II" و48 قنبلة جوية من طراز "AGM-154 JSOW".
اقرأ أيضاً: فنلندا: أوروبا ليست قوية بما يكفي في مواجهة روسيا
كما ستعمل الصفقة على تحسين القدرات القتالية لفنلندا، فيما يتعلق بالأسلحة (جو-جو) و(جو-أرض)، وسيكون لها أيضاً تأثير إيجابي على علاقات الولايات المتحدة مع دول الشمال.
وتعتزم فنلندا استخدام هذه الأسلحة والخدمات ذات الصلة في طائراتها المقاتلة. ومن وجهة نظر واشنطن، فإن بيع هذه الأسلحة لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
ووفقاً للتشريعات الوطنية للولايات المتحدة، يتم إصدار الإذن بتنفيذ الاتفاقيات الحالية من قبل وزارة الخارجية، بعد استلامها. وأخطرت الإدارة الأميركية، الكونغرس بالقرار، وأمام الهيئة التشريعية الأميركية الآن 30 يوماً لدراسة هذا العقد العسكري وربما منعه.
والشهر الماضي، أعلنت الإدارة الأميركية، أنّها وافقت على بيع صواريخ "ستينغر" المحمولة المضادة للطائرات لفنلندا بقيمة 380 مليون دولار، في وقت تستعد الدولة غير المنحازة تقليدياً للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وكانت واشنطن وافقت، قبل ذلك، على بيع هلسنكي أكثر من 80 صاروخاً دقيقاً بمبلغ 323 مليون دولار.
وبعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قدمت فنلندا والسويد في أيار/مايو طلباً مشتركاً للانضمام إلى الأطلسي، لتتخلّيا بذلك عن عقود من سياسة عدم الانحياز العسكري.