واشنطن: مستعدون للعودة إلى الاتفاق النووي بشرط.. ولن نتفاوض في العلن

• 

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، "استعداد بلاده للعوده الكاملة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لكن يتعين على إيران اتخاذ القرار"، مضيفاً: "لن نتفاوض في العلن، ونتطلع إلى العودة المشتركة، ومستعدون للجلوس من أجل مناقشة قضايا خارج الاتفاق النووي".

وقال برايس، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين: "نريد أن تكون هناك قيودٌ تفرض على برنامج إيران النووي، وليس واضحاً لنا أننا قادرون على العودة إلى الاتفاق النووي في المرحلة الحالية".

وجدّد برايس التزام بلاده أمن "إسرائيل"، مضيفاً: "من الممكن التصدي لكل أنشطة حرس الثورة الإيراني، المزعزعة للاستقرار في المنطقة، إذا تعاونّا مع الحلفاء".

وعن الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى، أعرب برايس عن قلقه "من العنف المتجدد في المسجد الأقصى"، داعياًَ إلى "وقف الأعمال الاستفزازية وضبط النفس، والمحافظة على الوضع الراهن وخفض التوتر"، وأضاف: "سنظل على تواصل وثيق بالمسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين لخفض التصعيد والتوتر".

وحثّ برايس "كل الأطراف على المحافظة على الوضع القائم المتعلق بالحرم الشريف، والابتعاد عن كل الخطوات الاستفزازية التي تؤجج العنف". 

وعن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، زعم أن "ما جرى في بوتشا هو جريمة حدثت مع سبق الإصرار، وليس عملية فردية".

ورأى أن على الصين أن تتخذ قراراتها بشأن وقوفها الى جانب النظام العالمي، مضيفاً: "لم نرَ أي إدانة صينية بشأن ما يجري في أوكرانيا، ونحن سنواصل متابعة أفعال الصين، وإذا كانت روسيا تساعد على التحايل على العقوبات، وهذا سيتبعه رد قوي".

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية "إعادة الحضور الدبلوماسي في أوكرانيا حالما تتحسن الظروف"، مشدداً على أن "عدم وجود فريق دبلوماسي لم يعرقل الانخراط الأميركي المباشر مع المسؤولين في أوكرانيا"، مضيفاً: "عندما يسمح الوضع الأمني، سيكون لدينا وجود دبلوماسي متجدد في الأرض في أوكرانيا".

وأضاف: "عملنا مع 30 بلداً لفرض تكاليف غير مسبوقة على الاقتصاد الروسي، ولدينا خيارات متعددة متوافرة لمحاسبة روسيا، ثمناً على ما ارتكبته"، مدّعياً أن "روسيا لا تنخرط في المفاوضات مع أوكرانيا بحُسن نية"، ومؤكداً "مواصلة فرض مزيد من العقوبات المالية والاقتصادية حتى توقف روسيا حملتها ضدّ أوكرانيا".

وعن الوضع في كوريا الشمالية، قال المتحدث الأميركي: "نراقب الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وربما تكون هناك استفزازات أخرى من كوريا الشمالية، ومصممون على حماية الولايات المتحدة وحلفائها. وهدفنا نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".

ورأى أن "الباب يظل مفتوحاً للعمل الدبلوماسي، لكن على كوريا الشمالية وقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار"، معلناً "الاستعداد للقاء المسؤولين من بيونغ يانغ من دون شروط مسبّقة". 

وتحدّث برايس عن العمل مع الحكومة الجديدة في باكستان بشأن المسائل الإقليمية في المنطقة، والعمل عن كثب معها.