وزير الخارجية الجزائري يلتقي 7 رؤساء أفارقة في إثيوبيا

وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، يلتقي العديد من الرؤساء الأفارقة في إثيوبيا، بهدف حشد الدعم للمواقف الجزائرية، قبيل اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي.

  • وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، يلتقي رئيسة جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية، ساهلي وورك زودي
    وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يلتقي رئيسة جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية ساهلي وورك زودي

يواصل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، حملة تحركاته المكثفة بين دول الاتحاد الأفريقي، لحشد الدعم لمواقف الجزائر قبيل اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد المقرر خلال الشهر الحالي، والذي ستكون قضية منح "إسرائيل" صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي على رأس جدول أعماله، إضافةً إلى قضية الوساطة التي تقودها الدبلوماسية الجزائرية في أزمة سد النهضة.

وفي هذا السياق نفسه، التقى لعمامرة وخلال احتفالات تنصيب الحكومة الإثيوبية 7 رؤساء دول أفريقية، ناقلاً لهم رسائل من رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون.

وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان أن لعمامرة التقى 5 رؤساء هم: رئيس جمهورية نيجيريا الفدرالية، محمد بخاري، رئيس جمهورية كينيا، أوهورو كينياتا، رئيس جمهورية أوغندا، السيد يوري موسفني، رئيس جمهورية جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية الصومال الفدرالية، محمد عبد الله فرماجو، فيما نشر الوزير تغريدتين حول لقائه برئيس السنغال، ماكي سال، ورئيسة إثيوبيا، ساهلي وورك.

وبحسب البيان التقى لعمامرة مع الممثل السامي للاتحاد الأفريقي المكلف بمنطقة القرن الأفريقي، رئيس نيجيريا الأسبق السيد أولوسيجون أوباسانجو. وشكّل اللقاء فرصةً لتبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة القرن الأفريقي وآفاق إنهاء الأزمات السائدة بها.

يُشار إلى أنّ الجزائر و7 دول عربية هي: مصر، جزر القمر، جيبوتي، ليبيا، موريتانيا، تونس، قطر، الكويت، الأردن، فلسطين واليمن، وجَّهت مذكِّرة رسمية إلى مفوضية الاتحاد الأفريقي، تعترض خلالها بشدّة على القرار الأحادي لمفوض الاتحاد الأفريقي، والقاضي بمنح "إسرائيل" صفةَ مراقب، مطالبةً الاتحاد الأفريقي بضرورة التراجع عن قرار منحها هذه الصفة.

وفي وقتٍ سابق من تموز/يوليو الماضي، ندّدت جنوب أفريقيا، بالقرار "الأحادي" الذي اتخذته مفوضية الاتحاد الأفريقي.

ورداً على منح "إسرائيل" صفه عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، أطلق أكثر من 200 شخصية بارزة على مستوى أفريقيا عريضة استنكار لقرار المفوضية.