وسط توتر بين الطرفين.. الفاتيكان يغلق سفارته في نيكاراغوا
القائم بأعمال الفاتيكان في نيكاراغوا، المونسنيور مارسيل مبايي، يغادر إلى كوستاريكا بعد طلب من حكومة نيكاراغوا إغلاق السفارة.
-
الفاتيكان يغلق سفارته في نيكاراغوا بعد تعليق العلاقات الدبلوماسية
غادر القائم بأعمال الفاتيكان في نيكاراغوا، المونسنيور مارسيل مبايي، البلد، أمس الجمعة، وأغلق السفارة فيه، بحسب ما أفاد، اليوم السبت، موقع "فاتيكان نيوز"، وسط توتر بين ماناغوا والكرسي الرسولي.
وجاء في الموقع أنه "غادر، أمس، القائم بالأعمال المونسنيور مارسيل البلد، وانتقل إلى كوستاريكا"، مضيفاً أنه "بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، فإن الوصاية على البعثة الرسولية وممتلكاتها أوكلت إلى الجمهورية الإيطالية".
وكان المونسنيور مارسيل حل العام الماضي محل السفير البابوي في ماناغوا، المونسنيور فالديمار سومرتاغ، الذي غادر البلاد.
وأشار الموقع إلى أن إغلاق السفارة "يأتي بعد طلب من حكومة نيكاراغوا، مؤرخ في 10 آذار/مارس".
ورداً على تصريحات وصف فيها البابا فرنسيس حكومة الرئيس دانيال أورتيغا بأنها "دكتاتورية فظّة"، قال وزير الخارجية في نيكاراغوا إن بلده يبحث في "تعليق العلاقات الدبلوماسية" بالفاتيكان.
وتندرج الخطوة في إطار توتر قائم بين الكنيسة وحكومة أورتيغا، ولا سيما بشأن حكم بالحبس 26 عاماً صادر بحق الأسقف رونالدو ألفاريز، وهو معارض شرس لما يصفه بأنه قيود على الحرية الدينية في عهد أورتيغا.
وفي مقابلة مع صحيفة "إنفوبي" الإخبارية الأرجنتينية، أشار البابا إلى ألفاريز، من دون أن يسمّيه، كما شبّه الأوضاع في نيكاراغوا بفترة ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن الماضي.
وأُجريت المقابلة مع البابا فرنسيس بعد أيام على إقدام الحكومة النيكاراغوية، الأسبوع الماضي، على إغلاق جامعتين مرتبطتين بالكنيسة الرومانية الكاثوليكية.