وقفات احتجاجية في دول عربية وأجنبية دعماً لغزة ورفضاً للعدوان الإسرائيلي
وقفات احتجاجية في عدد من الدول العربية والأجنبية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ورفضاً للتطبيع.
-
تظاهرات داعمة لغزة في البحرين
انطلقت حشود من البحرينيين في الشوارع المحيطة بجامع الإمام الصادق في منطقة الدراز، غربي العاصمة المنامة، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورفعت الحشود لافتات وشعارات مناصرة للمقاومة الفلسطينية، وداست العلم الإسرائيلي، كما نددت بالتطبيع مع "إسرائيل".
تظاهرة مناصرة لغزة في منطقة باربار البحرينية: كلنا غزة - 12 مايو 2023#غزة_ثأر_الأحرار #فلسطين_تقاوم #التطبيع_خيانة #الوفاق #البحرين #Bahrain pic.twitter.com/x0OBBDi089
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) May 12, 2023
وفي المغرب، تظاهر العشرات اليوم الجمعة أمام ساحة البرلمان بالرباط، دعماً لغزة، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي على القطاع.
"فلسطين و الاقصى و عهد الله لن ننسى ..."
— 🇵🇸🇲🇦مريم (@mer_jarm) May 12, 2023
من المغرب الاقصى لفلسطين الاقصى
من هنا الرباط الى غزة الحبيبة #المغرب#فلسطين_تقاوم #غزة_العزة pic.twitter.com/5hNPRoYMvr
ووجّهت هيئات مدنية مغربية معنية بالدفاع عن القضية الفلسطينية نداءات إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام ساحة البرلمان، للتنديد بالأعمال التي وصفتها بـ"الإرهابية للاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني".
وأعلنت هيئات مدنية مغربية إدانتها للعدوان الإسرائيلي على غزة، ودعت الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "مضاعفة الجهد وتحريك كل الساحات دعماً للشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال الصهيوني العنصري".
وطالبت الدول التي وقّعت اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل" بالإعلان فوراً عن قطع كل علاقاتها بها، رداً على "الجرائم والاغتيالات التي تنفذها عصابات القتل الصهيونية".
في سياق متصل، برز عدد من الوقفات الداعمة لغزة، والرافضة للعدوان الإسرائيلي، من بينها في الدانمارك، وفي مدينة مورسية في إسبانيا. ومن المقرر أن يتم تنظيم وقفات غداً في العاصمة البريطانية لندن.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّ غاراته على قطاع غزة، لليوم الرابع، ونفّذ سلسلة غارات وعمليات قصف استهدفت مناطق متفرقة من القطاع.
وتستمر الاغتيالات الإسرائيلية بحق قادة المقاومة الفلسطينية، وكان آخرها اليوم الجمعة، بحيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استشهاد عضو مجلسها العسكري، ومسؤول وحدة العمليات، إياد الحسني، "أبي أنس"، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال منزله في حي النصر، وسط مدينة غزة.
وباستشهاد الحسني، ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 33 شهيداً و111 مصاباً، بحسب وزارة الصحة.
وبين الشهداء، بالإضافة إلى الحسني، 5 من قادة المقاومة. وتوعَّدت "الجهاد الإسلامي"، بأنّ "جريمة اغتيال قادة سرايا القدس سترتد على العدو رعباً وهزيمة لأمنه وجيشه".