"وول ستريت جورنال": أميركا ستضغط على إيران نفطيّاً لتحقيق "مكاسب نووية"
صحيفة "وول ستريت جورنال" تقول إن "الحكومة الأميركية تدرس تشديد العقوبات على المبيعات النفطية الإيرانية للصين، في محاولةٍ للضغط على إيران".
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن "الحكومة الأميركية تدرس تشديد العقوبات على المبيعات النفطية الإيرانية للصين، في محاولةٍ للضغط على إيران من أجل الإسراع في إنجاز الاتفاق النووي، كما أوضح الوفد الأميركي المفاوض في العاصمة النمساوية فيينا".
ونقلت يومية "وول ستريت جورنال" عن مصادرها في فيينا، قولها إن "الحكومة الأميركية تدرس مروحة من الخيارات لدفع إيران نحو الاستمرار في المفاوضات التي تبدو متعثرة"، أو مواجهة عقوبات أخرى منها "تقليص حجم تبادلاتها النفطية مع الصين من خلال فرض عقوبات جديدة تستهدف شبكاتها للنقل".
وأضافت الصحيفة على لسان مسؤولٍ أميركي أن "مبيعات إيران النفطية إلى الصين تشكل الجائزة الكبرى" بالنسبة للبلد الذي يتعرض لحصار أميركي، "بينما لم يبق الكثير من إجراءات العقوبات ضد إيران".
وأول أمس السبت، قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقتشي إن "محادثات فيينا يجب أن تنتظر الحكومة الجديدة في إيران".
وأضاف عراقتشي "نحن في فترة انتقالية، وعملية انتقال ديمقراطي للسلطة قيد الإنجاز في طهران. من الواضح أن محادثات فيينا يجب أن تنتظر تشكيل حكومة جديدة في إيران، وهذا هو مطلب أي ديمقراطية".
وفي آذار/مارس الماضي، وقعت إيران والصين اتفاقية تعاون استراتيجي لمدة 25 سنة. ومن بين البنود العديدة الهامة التي تتضمنها هذه الاتفاقية شراء الصين كميات ضخمة من النفط الإيراني، الذي تفرض الولايات المتحدة عقوبات على الدول والشركات التي تقوم بشرائه، كجزءٍ من عقوباتها الاقتصادية على إيران.