"أكسيوس": الديمقراطيون يصعّدون حدة الهجوم على جامعة كولومبيا

إدارة جامعة كولومبيا تواجه ضغوطاً جديدة من ديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي "للتصرّف بحزم" وإنهاء الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في حرم الجامعة.

  • محتجون مؤيدون لفلسطين في حرم جامعة كولومبيا الأميركية
    محتجون مؤيدون لفلسطين في حرم جامعة كولومبيا الأميركية

أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، بأنّ إدارة جامعة كولومبيا، تواجه ضغوطاً جديدة من الديمقراطيين في مجلس النواب "للتصرّف بحزم"، ووضعتهم أمام خيار "إنهاء المخيم المستمر المؤيد للفلسطينيين في حرم الجامعة أو الاستقالة".

واقتصرت الدعوات لاستقالة المسؤولين في جامعة كولومبيا، إلى حدٍ كبير على الحزب الجمهوري، مما يجعل هذا تصعيداً كبيراً في خطاب الديمقراطيين بشأن التظاهرة.

وفي رسالة إلى مجلس أمناء الجامعة، كتب 21 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب عن "خيبة أملهم من أن جامعة كولومبيا، لم تقم بعد بحل المخيم غير المصرّح به وغير المسموح به للنشطاء المناهضين لإسرائيل واليهود في الحرم الجامعي، على الرغم من الوعود التي قطعتها الجامعة بذلك"، وفق ما بيّن الموقع.

كما دعت المجموعة التي يقودها النائبان جوش غوتهايمر (ديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي)، ودان غولدمان (ديمقراطي عن ولاية نيويورك)  إلى "حلّ المعسكر، وضمان سلامة وأمن جميع طلابها."

من جهتها، قالت رئيسة جامعة كولومبيا الأميركية، نعمت شفيق، إنّ المفاوضات لإنهاء الاعتصام التضامني مع غزة في الجامعة فشلت.

وانتقد عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومراقبين من خارج جامعة كولومبيا شفيق، بسبب استدعائها شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي من أجل فضّ اعتصام بالخيام، أقامه متظاهرون اعتراضاً على الحرب الإسرائيلية على غزة.

وزعم المتحدّث باسم جامعة كولومبيا، بن تشانغ، أنّ الإدارة (المتمثّلة بشفيق) تشترك مع مجلس الجامعة في الهدف نفسه، وهو "إعادة الهدوء إلى الحرم الجامعي، وأنّها تلتزم الحوار المستمر".

يُذكر أنّ رئيسة جامعة كولومبيا تولّت مهامها في هذا المنصب في تموز/يوليو الماضي. وفي الـ9 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أي بعد يومين على بدء ملحمة "طوفان الأقصى"، أصدرت بياناً أبدت فيه دعمها للاحتلال، حيث دانت هجوم المقاومة على "إسرائيل".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، علّقت الجامعة عمل مجموعتين طلابيتين داعمتين لفلسطين، بحجة انتهاكهما السياسات التي تقضي بالحصول على إذن ومهلة 10 أيام قبل تنظيم أي فعّالية.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك