"بلومبرغ": مهما حدث.. واشنطن ستواجه رد فعل سلبياً في الشرق الأوسط
وكالة "بلومبرغ"، تقول إنّ الولايات المتحدة تجد نفسها بعد أكثر من 4 أشهر في آخر مكان تريد أن تكون فيه في الشرق الأوسط، وتواجه أعداءً لم تكن تريد أنّ تواجههم أبداً.
-
"بلومبرغ": ستواجه الولايات المتحدة رد فعل سلبي في الشرق الأوسط مهما حدث
بعد مرور أكثر من 4 أشهر على العدوان الذي دمّر غزّة، وأسفر عن سقوط عشرات آلاف الشهداء والجرحى، "تجد الولايات المتحدة نفسها في آخر مكان تريد أن تكون فيه في الشرق الأوسط"، بحسب ما ذكرت وكالة "بلومبرغ".
وقالت الوكالة إنّ "حليفة الولايات المتحدة، إسرائيل، لا تستمع إليها، ونتنياهو لا يستجيب إلى نداءات بايدن لبذل المزيد من الجهد، للحد من عدد القتلى المدنيين في الغارات الجوية والتحرك نحو وقف آخر لإطلاق النار".
ورأت أنّ "الولايات المتحدة تواجه عدواً لم تكن ترغب في مواجهته أبداً"، في إشارة إلى المقاومة الإسلامية في العراق، التي نفّذت عدداً قياسياً من الهجمات على القواعد العسكرية الأميركية في العراق وسوريا.
كذلك، رأت "بلومبرغ"، أنّ العدوان على غزّة، أدّى إلى "تفاقم التوترات في العراق وسوريا واليمن، حيث أرسلت الولايات المتحدة، بوارج حربية إلى البحر الأحمر ونفذت ضربات جوية انتقامية، حتى في الوقت الذي تنخرط فيه في دبلوماسية محمومة لتجنب إثارة حرب إقليمية أوسع نطاقاً".
"ومع تقدّم العمليات العسكرية الإسرائيلية عبر غزة، باتجاه الحدود المصرية واحتشاد الفلسطينيين في قطعة أرض في مدينة رفح الجنوبية، يبدو أن التداعيات ستستمر"، وقف تعبير الوكالة.
كما شدّدت على أنّ "الاجراءات مهما كانت، أو حالات التقاعس عن الإجراء، من قبل الولايات المتحدة منذ هجوم 7 أكتوبر، سيكون لها آثار مضاعفة".
وختمت بالقول إنّ "ارتفاع الدعم للجماعات المناهضة للولايات المتحدة، والذي أعقبه سنوات من المشاعر المماثلة في جميع أنحاء المنطقة، يوضح السبب وراء كون الصراع الحالي خطيراً للغاية، بالنسبة لأميركا، ولماذا يمكن أن تؤدي الأخطاء إلى جعل الضرر الذي لحق بسمعتها في المنطقة غير قابل للإصلاح هذه المرة".
