"واشنطن بوست": مقتل متقاعد مع وكالة أميركية في غزّة يكثف الضغوط لمحاسبة "إسرائيل"
صحيفة "واشنطن بوست" تقول إّن "مقتل متعاقد مع الوكالة الأميركية للتنمية في غزة" كثّف الدعوات داخل إدارة بايدن لمحاسبة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي.
-
"واشنطن بوست": مقتل متعاقد مع الوكالة الأميركية للتنمية في غزة كثّف الدعوات داخل إدارة بايدن لمحاسبة الجيش الإسرائيلي
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنّ "مقتل متعاقد مع الوكالة الأميركية للتنمية في غزة كثّف الدعوات داخل إدارة بايدن لمحاسبة الجيش الإسرائيلي".
وقضى المتعاقد مع الوكالة الأميركية، مع زوجته وابنتيه، عمرهما أربع سنوات وسنتين، في غارة جوية إسرائيلية في تشرين الثاني/نوفمبر.
وبحسب الصحيفة، قال مسؤولو الوكالة إنّه ينبغي على إدارة بايدن أن "تستخدم نفوذها لفرض تغيير في سلوك إسرائيل، بما في ذلك فرض قيود على مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل كل عام".
كما أضاف هؤلاء أنّ "هناك الكثير من التقاعس من جانب البيت الأبيض وقيادة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بشأن هذه القضية".
بدوره، قال جيريمي كونينديك، المسؤول السابق في إدارة بايدن، والذي عمل في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في عهد الرئيس باراك أوباما، إنّ "الجهود الأميركية للحد من العنف في غزة لم تكن كافية".
وأكّد كونينديك أنّ "قلق الولايات المتحدة بشأن هذه الخسائر يظل مجرد كلام خطابي بحت.. ولا يوجد أي نفوذ سياسي وراء ذلك على الإطلاق".
وتزايدت في الآونة الأخيرة، المعارضة الداخلية الأميركية بشأن دعم "الحملة العسكرية الإسرائيلية" في غزة، الأمر الذي وصفته شبكة "أن بي سي" الأميركية، بـ "غير المسبوق".
وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي في وقت سابق، إنّ الانقسامات تتسع في الجامعات، وفي أماكن العمل، وفي شوراع المدن، وداخل الكونغرس، وفي البيت الأبيض، مشيراً إلى أنّ الانقسامات العميقة تُعكّر صفو المجتمع الأميركي، ولديها القُدرة على إعادة تشكيل السياسة الأميركية.
