هنية: المستفيد الأكبر من تفجيرات غزة هو العدو الصهيوني
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية يقول إن فلسطين عاشت انعطافة خطيرة ولاسيما قطاع غزة في الأيام الماضية، ويفصّل الأهداف الأربعة وراء تفجيرات غزة التي سعى إليها العدو الصهيوني.
قال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية إن وزارة الداخلية في غزة قادرة على استيعاب المفاجآت والمنعطفات الخطيرة، مشيراً إلى أن فلسطين عاشت انعطافة خطيرة ولاسيما قطاع غزة في الأيام الماضية.
وكشف في كلمة له في حفل تأبين شهداء الشرطة في غزة أنه سيكون هناك نشر كامل لتفاصيل التفجيرات التي شهدتها غزة، مؤكداً أن دماء الشهداء حمت غزة وفلسطين من سيناريو سيتم الكشف عنه حينما تنتهي الأجهزة الأمنية من كامل تحقيقاتها.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية شكلت درع المقاومة في قطاع غزة، لافتاً إلى أن دلالة التوقيت والسياق الإقليمي لتفجيرات غزة يدلان على أن المستفيد الأكبر هو العدو الصهيوني.
وأكد هنية أن العدو أراد من وراء التفجيرات فصل غزة عما قد يحصل على الحدود الشمالية، وأن تبقى بعيدة عن التأثير في الانتخابات الإسرائيلية، مشدداً على هناك معركة أمنية غير مرئية بين المقاومة الفلسطينية التي حققت انتصارات كبيرة، وبين العدو.
وصرح رئيس المكتب السياسي في حركة حماس أن الحركة ستقوم "بهجمة مرتدة" بعد انجاز الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية تحقيقاتها، طالباً من الجميع أن لا "يزايد" على المقاومة، فهي لن تسمع بالاجتهاد خارج النص الميداني أو الوطني أو الفكري.
هنية: 4 أهداف وراء تفجيرات غزة سعى إليها العدو الصهيوني
وفصّل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأهداف من تفجيرات غزة، وقال إن هذه التفجيرات تنضوي على 4 أهداف.
الهدف الأول منها هو ضرب "الحالة" الأمنية وخلخلتها في القطاع وإيجاد بداية فلتان أمني. لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية في غزة وجهت ضربات أمنية لعملاء الاحتلال في القطاع.
أما الهدف الثاني بحسب هنية فهو ضرب العلاقة الاستراتيجية بين فصائل المقاومة في القطاع، مشيراً إلى شعور الارتياح الكبير لدى حماس للمناخ الوطني بين الفصائل لذلك هناك مخطط جهنمي لضرب هذه العلاقة، وأكد أن المخطط من وراء تفجيرات غزة فشل وستظل الحركة في خندق المقاومة والوحدة الوطنية.
وعن الهدف الثالث من تفجيرات غزة فقال هنية إنه فرض أولويات جديدة على فصائل المقاومة على حساب التصدي للاحتلال، موضحاً أن الاحتلال كان يسعى لفرض أجندته تحت ستار الانشغال الداخلي.
والهدف الرابع من تفجيرات غزة هو ضرب النسيج المجتمعي والعائلي في القطاع، وأكد هنية أنه يقول بكل ثقة إن مخطط العدو من وراء تفجيرات غزة فشل من بدايته، مشدداً على أن فلسطين عدوها معروف ومقاومتها معروفة.
وفي ختام كلمته، وجه هنية تحية إلى حزب الله، واعتبر أن ما حصل أمس سيكون له تداعيات استراتيجية على تلك الجبهة.