المستوطنون في شمال الأراضي المحتلة يناشدون الحكومة بوضع خطة للتحصين
منتدى مستوطنات خط المواجهة في شمال الأراضي المحتلة يعقدون جلسة طارئة يناقشون فيها الفجوات في تحصين مستوطناتهم، ويطالبون حكومة الاحتلال أن تحول بشكل فوري ميزانيات لتحصين الشمال.
عقد في مستوطنة افيفيم اليوم الاثنين جلسة طارئة لمنتدى مستوطنات خط المواجهة في الشمال، على ضوء الفجوات في التحصين بمستوطناتهم.
وبحسب كلام رئيس التجمع ورئيس مجلس "ماطه إيشر" موشيه ديفيدوفيتش، فإن رؤساء السلطات المحلية يطلبون من الحكومة أن تحول بشكل فوري الموازنات لتحصين الشمال، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بخطة تبلغ تكلفتها خمسة مليارات شيكل، قدمت قبل حوالي سنة ونصف لكن عملياً تم تجميدها.
ولفت إلى أن هذا الاجتماع سببه تلقي يوم أمس تذكير لما يمكن أن يحدث في المستوطنة، مشيراً إلى أن الحدود متفجرة ويمكن أن تنقلب في لحظة.
من جهته، حذر رئيس المجلس الإقليمي جليل عليون (الجليل الأعلى) غيورا زلتس من كارثة، وقال "هناك فجوة لا يمكن تصورها بين ما تنشره الحكومة وجدول الأولويات"، موضحاً أنه "بحسب ما ينشر هناك عشرات الصواريخ الدقيقة وطويلة المدى. ووفقاً لما تذكره الحكومة هناك أكثر 100 ألف صاروخ سيسقط على الحزام القريب من 20 الى 30 كيلومتر من رأس الناقورة وحتى الحرمون".
وأضاف: "فكروا كيف ستبدو تلك الأيام التي ستتساقط فيها الصواريخ على المناطق المبنية"، لافتاً إلى أنه "في هذا الحزام حوالي 50% من السكان بدون غرف محصنة".
وأشار إلى أنه "لا يوجد أي مبنى عام أو منشأة صناعية، بما في ذلك المواد الخطرة، محصن"، وشدد على أنه "عندما يندلع حادث ما كبير، هناك مئات آلاف السكان، من بينهم عشرات آلاف الأولاد، بدون تحصين. يتعلق الأمر بمساحة كبيرة مع نطاق انذار صفر".
بدوره، قال "عميت سوفر" من المجلس الإقليمي ماروم هجليل، إن "الحادث هو تذكير للأهمية الكبيرة لزيادة الاستعداد"، وأضاف "يجب أن نذكر أن يوم أمس وقع الحادث في منطقة عسكرية. ولو وقع في منطقة مدنية نحن نعلم ماذا كان سيحصل". وشدد على أن "خطة التحصين التي تمت بلورتها هي خطة لانقاذ الحياة، وحان الوقت لتنفيذها بشكل فوري".