مادورو يأمر بوضع الجيش في حالة تأهّب على الحدود مع كولومبيا
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يأمر بوضع الجيش في حالة تأهّب على الحدود مع كولومبيا، ويدعو إلى إجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق على الحدود الغربية للبلاد مع كولومبيا.
أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بوضع الجيش في حالة تأهّب على الحدود مع كولومبيا، متّهماً الأخيرة باستخدام إعلان قادة سابقين في حركة فارك عودتهم إلى حمل السلاح للقيام بمناورة وإشعال فتيل نزاع عسكري مع بلاده.
وقال خلال حفل عسكري في كراكاس إنّ الحكومة الكولومبية لم تُغرق كولومبيا في حرب لا تنفك تتفاقم فحسب، بل إنها تستخدم اتهامات لا أساس لها لمهاجمة فنزويلا وشنّ نزاع عسكري ضدّ بلاده.
وأضاف أنّه أمر بوضع الوحدات العسكرية المنتشرة على طول الحدود بين البلدين والبالغ طولها 2200 كيلومتر في حالة "تأهّب برتقالي" في مواجهة تهديد كولومبيا بالعدوان على فنزويلا.
ولفت إلى أنّ القوات الفنزويلية ستجري مناورات عسكرية على هذه الحدود نفسها لضمان جهوزيتها الكاملة.
وأعلن الرئيس الفنزويلي اليوم الأربعاء، إجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق على الحدود الغربية للبلاد مع كولومبيا.
وقال مادورو إنه "أمر القيادة الاستراتيجية للجيش الفنزويلي وجميع الوحدات العسكرية الحدودية بإعلان مستوى تهديد (مرتفع) في مواجهة العدوان الكولومبي ضدّ فنزويلا"، وأمر بإجراء مناورات عسكرية - والتي أطلق عليها (السيادة والسلام) - في الفترة من 10 إلى 28 سبتمبر/أيلول عبر الحدود الغربية للبلاد.
وكانت العلاقات قد ازدادت سوءاً بين الرئيس الفنزويلي الاشتراكي ونظيره الكولومبي اليميني إيفان دوكي بسبب وقوف الاخير الى جانب واشنطن في حصارها لفنزويلا.