العميد سريع: مطار نجران السعودي خرج عن الخدمة جراء استهدافه بصواريخ بالستية
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يعلن عن توقف مطار نجران السعودي عن الخدمة بعد استهدافه بدفعة صواريخ بالستية من نوع "بدر 1" وإصابته بدقة، كما يعلن عن استهداف قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعدد من طائرات "قاصف 2K "وإصابته بدقة.
أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع اليوم الخميس عن توقف العمل في مطار نجران السعودي عن الخدمة جراء استهداف القوة الصاروخية المطار بدفعة من صواريخ "بدر-1" البالستية، وإصابته بدقة، وهروع سيارات الإسعاف.
في إطار الرد اليمني المشروع.. عدد من صواريخ "بدر1" الباليستية تدك مطار وقوة الواجب السعودية في نجران#المسيرة #المسيرة_نتhttps://t.co/x3d80KhEha
— قناة المسيرة (@almasirah) September 5, 2019
وأوضح سريع في تغريدة له على موقعه على تويتر أن العملية استهدفت مرابض الطائرات الحربية والاستطلاعية في المطار، وأهدافاً عسكرية أخرى.
العميد سريع أشار إلى أن هذا الاستهداف يأتي "في إطار الرد المشروع على جرائم العدوان وحصاره المستمر على شعبنا اليمني العظيم وغاراته المتواصلة التى بلغت خلال الساعات الماضية أكثر من 60 غارة جوية".
(١)
— العميد يحيى سريع (@army21ye) September 5, 2019
القوة الصاروخية تطلق دفعة من صواريخ بدر١ الباليستية على المطار وقوة الواجب في نجران وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله تعالى، أدت إلى خروج المطار عن الخدمة وهروع سيارات الإسعاف إلى قوة الواجب.
العملية استهدفت مرابض الطائرات الحربية والاستطلاعية في المطار وأهدافا عسكرية أخرى.
كما أكدّ أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مشدداً "اتخذنا كل الإجراءات اللازمة والوقائية لحماية المدنيين".
وفي تغريدة ثانية، أكد العميد سريع أن سلاح الجو المسيّر نفذ أيضاً عدة هجمات استهدفت أهدافاً عسكرية في قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعدد من طائرات "قاصف 2K "، وأصابت أهدافها بدقة.
بفضل الله وكرمه سلاح الجو المسير ينفذ عدة هجمات على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بعدد من طائرات قاصف 2k استهدفت أهدافا عسكرية في القاعدة وقد أصابت أهدافها بدقة عالية.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) September 5, 2019
عملياتنا مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على بلدنا.
عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم قال للميادين بدوره، إن "عملياتنا ضد المواقع السعودية هي للردع والرد".
وأضاف "عملياتنا ستستمر ما دام العدوان السعودي الأميركي مستمراً، ونمتلك أسلحة استراتيجية طورها اليمنيون". وشدد "عدوّنا لا يعرف لغة الحوار بل لغة القوة، والعدوان السعودي بات من دون أهداف".
سلاح الجو اليمني المسير، أعلن أمس الأربعاء عن تنفيذ هجمات على قاعدة الملك خالد الجوية، بعدد من طائرات "قاصف 2"، مؤكداً إصابة الأهداف بدقة عالية.
مصدر عسكري يمني أفاد من جهته بأن القوات المسلحة اليمنية استهدفت بصاروخي "زلزال 1" تجمعات قوات التحالف قبالة منفذ علب الحدودي.
وامتدت الهجمات الجوية والبرية إلى جبهات الداخل وحصدت العشرات من جنود التحالف، قابلها أكثر من خمسين غارة سعودية معظمها على المناطق الحدودية في صعدة، وحجة مع قصف صاروخي ومِدفعي.
هذا ونفذ التحالف السعودي اليوم غارات جوية استهدفت مديرية باقِم الحدودية في صعدة شمال اليمن. في حين قامت وحدة القناصة للقوات المسلحة اليمنية بقنص 4 عناصر من قوات هادي في جبهة الساقية بالجوف شمال شرق اليمن.
وأعلن التحالف من جهته عن "اعتراض وإسقاط طائرة مسيّرة أطلقتها أنصار الله باتجاه السعودية"، وفق التحالف.
وزير الدفاع اليمني في حكومة صنعاء محمد العاطفي، كان قد أكد امتلاك القوات المسلحة اليمنية القدرة على ضرب العمقين السعودي والإماراتي.
وأكد العاطفي في تصريح إلى وكالة سبأ اليمنية "قدرة القوات المسلحة على توجيه ضربات تدميرية للمنشآت الحيوية لدول العدوان"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة، ستكون لصالح اليمن وشعبه وهويته المستقلة، محملًا التحالف السعودي مسؤولية الصراعات في جنوب البلاد.
وفي سياق متصل، أعلنت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي رفضها إلصاق الإمارات تهم الإرهاب بالجيش اليمني دون أي دليل "في محاولة منها لتبرير استهدافها الجوي السافر".
وأكدت الحكومة استمرارها في "اتخاذ كافة الإجراءات لإنهاء التمرد المسلح للمجلس الانتقالي المدعوم إمارتياً في عدن وأبين".
كما حذّرت من تبعات "رفض أنصار الله السماح لفريق الخبراء الأمميين بتقييم خزان صافر العائم في البحر الأحمر"، وفق حكومة هادي.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة اليمنية عن ارتفاع حصيلة قصف التحالف السعودي على سجن الأسرى في ذمار قبل أيام إلى 156 قتيلاً و50 جريحاً.
الصحة العالمية: 7 ألاف طفل يمني عرضة للموت بسبب النقص في التغذية
منظمة الصحة العالمية كشفت أن قرابة 7 الاف طفل يمني عرضة للموت بسبب توقف إنشاء 30 مركز تغذية علاجي.
وتوقعت إغلاق أكثر من 60 مركزاً يعمل حالياً على إنقاذ حياة ملايين الأطفال في اليمن، كنتيجة حتمية لتوقف التمويل.
كما اشارت المنظمة إلى أن حوالى 2 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد في اليمن.
قرابة سبعة آلاف طفل يمني عرضة للموت بسبب توقف انشاء 30 مركز تغذية علاجي إضافةً إلى احتمالية إغلاق أكثر من 60 مركزاً يعمل حالياً على إنقاذ حياة ملايين الأطفال في #اليمن، كنتيجة حتمية لتوقف التمويل.#الوفاء_بالتعهدات_ينقذ_الأرواح pic.twitter.com/uVR05h1f4U
— WHO Yemen (@WHOYemen) September 5, 2019