طائرة مسيرة من غزة تستهدف مركبة إسرائيلية
الاحتلال الاسرائيلي يؤكد استهداف إحدى مركباته العسكرية بعبوة ناسفة ألقتها طائرة مسيرة من غزة، وجرح إسرائيليين بعملية طعن شرق قلقيلية.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه جرى استهداف إحدى مركباته العسكرية بعبوة ناسفة، ألقتْها طائرة مسيرة أطلقت من جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى أضرار في المركبة من دون وقوع اصابات في صفوفه.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن الطائرة المسيرة ألقت العبوة الناسفة عند السياج الفاصل مع غزة، مضيفاً أن طائرة إسرائيلية قصفت الخلية التي أطلقتْها.
وكان مراسل الميادين قد أفاد بقصف مدفعي إسرائيلي طال مرصداً للمقاومة جنوب القطاع.
وكان قطاع غزة قد شهد ليلاً استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي عدداً من مواقع المقاومة، وأفاد مراسل الميادين بأن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية قصفت نقطة رصد تابعة للمقاومة في بيت حانون شمال قطاع غزة.
كما استهدف الاحتلال موقعاً للمقاومة في بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى نقطة للضبط الميداني شرق غزة.
وادعت سلطات الاحتلال أن الغارات جاءت رداً على إطلاق خمسة صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات.
وأكد جيش الاحتلال أن شخصين أصيبا بالهلع بعد سقوط صاروخ في منطقة قريبة من مستوطنة سديروت، ونشرت وسائل اعلام اسرائيلية صوراً لاشتعال النيران التي خلفها سقوط الصاروخ.
من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن تصاعد أعمال المقاومة بكل أشكالها في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة هو رد طبيعي على جرائم الاحتلال وقتله الأطفال واقتحامه المقدسات، مشددة على أن الاحتلال وحده من يتحمل مسؤولية كل ما يجري.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام سياسات القمع والعدوان التي تمارسها قوات الاحتلال، موضحة أن الفلسطينيين ومقدساتهم لن يكونوا وقوداً للتنافس الانتخابي بين الأحزاب الصهيونية.