ظريف يشكك بخطط أميركا للتوصل إلى حل سلمي في الشرق الأوسط
وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف يشكك في خطط واشنطن الرامية لبناء تحالف من أجل التوصل إلى حل سلمي في الشرق الأوسط، ويقول إن "أميركا تعتبر النفط أهم من دماء البشر في اليمن".
شكك وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الجمعة في خطط الولايات المتحدة الرامية لبناء تحالف من أجل التوصل إلى حل سلمي في الشرق الأوسط.
وتساءل ظريف في تغريدة على تويتر قائلاً "تحالف من أجل حل سلمي؟" وسرد 8 مبادرات دبلوماسية من جانب إيران منذ عام 1985 منها خطة سلام لليمن في عام 2015 وميثاق إقليمي بعدم العدوان لمنطقة الخليج والذي اقترحته في وقت سابق هذا العام.
وجاء ذلك بعد يوم من إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأن الولايات المتحدة تسعى لبناء تحالف يهدف إلى تحقيق السلام والتوصل إلى حل سلمي للأزمة المتصاعدة مع إيران على خلفية اتهام واشنطن لطهران بالوقوف خلف هجمات غير مسبوقة على شركة أرامكو السعودية.
"Coalition for Peaceful Resolution"?
— Javad Zarif (@JZarif) September 20, 2019
Iran's diplomatic iniatives:
'85 Security in Persian Gulf
'97 Dialogue Among Civilizations
'13 World Against Violence
'13 Syria Peace Plan
'14 Regional Dialogue Forum
'15 Yemen Peace Plan
'17 Astana Process
'19 Regional Non-Aggression Pact
وفي السياق، رأى ظريف أن سياسة أميركا تجاه حرب اليمن تعد مؤشراً على أن واشنطن "تعتبر النفط أهم من دماء البشر".
وفي تغريدة له على "تويتر" قال ظريف "دماء العرب إزاء نفط العرب/ ألف باء سياسة الولايات المتحدة الأميركية"، مضيفاً "4 أعوام من القصف العشوائي الأعمى لليمن، 100 ألف قتيل من الشعب اليمني، 20 مليوناً يعانون من سوء التغذية، 2.3 مليون مصاب بالكوليرا؛ كل ذلك يعني إعطاء الصلاحيات الكاملة للمجرمين".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه "إزاء ذلك تعتبر أميركا رد اليمنيين على ذلك العدوان باستهداف مستودعات النفط عملاً حربياً مرفوضاً".
Arab blood vs. Arab oil / A primer on U.S. policy:
— Javad Zarif (@JZarif) September 19, 2019
- 4 yrs of indiscriminate bombardment of Yemen
- 100,000 dead Yemenis
- 20M malnourished Yemenis
- 2.3M cholera cases
= carte blance for culprits.
- Retaliatory Yemeni strike on oil storage tanks
= unacceptable "act of war"
وكان قد سبق وغرد ظريف أيضاً "تصوروا فقط أن أميركا ليست مستاءة من قيام حلفائها بقصف أطفال اليمن بكل قسوة على مدى أكثر من 4 أعوام بالأسلحة والدعم العسكري الأميركي، لكنها تشعر بالاستياء حينما يقوم الضحايا اليمنيون بإبداء رد الفعل بالطريق الوحيد القادرين عليه، أي استهداف المنشآت النفطية للمعتدين".