الولايات المتحدة تمنع المسؤولين الإيرانيين من الدخول إلى أراضيها

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصدر قراراً بمنع كبار المسؤولين الإيرانيين وعائلاتهم من الدخول إلى الولايات المتحدة، ووزير خارجيته يتهم إيران بأنها "أول راعية للارهاب في العالم".

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً رئاسياً ينص على أنه "لن يسمح بعد اليوم لكبار مسؤولي النظام الإيراني وأفراد أسرهم" من دخول الولايات المتحدة.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إنّه "لسنوات، تمتّع المسؤولون الإيرانيون وأفراد أسرهم بالحرية والازدهار في أميركا، بما في ذلك الفرص العظيمة التي تقدمها الولايات المتحدة في مجالات التعليم والترفيه والثقافة".

وقال إنه بموجب هذا القرار "لن تتمكّن النخبة الإيرانية بعد الآن من التمتّع بفوائد مجتمع حرّ في حين أنّ الشعب الإيراني يعاني من فساد نظامه وحكمه السيئ"، متهماً إيران بأنها "أول دولة راعية للإرهاب في العالم".

القرار الأميركي يأتي في إطار سياسة "الضغوط القصوى" التي سبق أن أعلن الرئيس الأميركي انتهاجها ضد إيران.

وشدد الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم أمس من مقر تواجده في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه على واشنطن إلغاء شروطها المسبقة برفع العقوبات والتخلي عن سياسة الضغط الأقصى.

غير أنّ الإدارة الأميركية فرضت قيوداً على تحرّكاته وكذلك أيضاً على تحركات وزير خارجيته محمد جواد ظريف وسائر أعضاء الوفد الإيراني، في إجراءات مشابهة لتلك التي فُرضت في تموز/يوليو على أفراد البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة.

وشدد روحاني أنه لا يحق لأميركا تقييد دخول بعثات الدول واستغلال استضافتها لمقر الأمم المتحدة.

وتمنع القيود روحاني من التنقّل بعيداً عن مقرّ الأمم المتحدة الواقع على ضفة "إيست ريفر" على الجانب الشرقي من جزيرة مانهاتن، وقد منحته السلطات الأميركية إذناً خاصاً للإقامة في فندق.

وتشهد العلاقات الأميركية الإيرانية تدهوراً منذ قرر ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والدول الكبرى، وإعادة فرضه عقوبات على الجمهورية الإسلامية.

اخترنا لك