نبيل القروي: أكبر دليل على رفضي التحالف مع الغنوشي هو أني لا أزال سجيناً
المرشّح للرئاسة التونسية نبيل القروي يربط إبقاءه في السجن برفضه التحالف مع راشد الغنوشي وحزب النهضة، والقضاء التونسي يرفض الطعن في قرار توقيفه.
وجّه المرشّح الرئاسي في تونس نبيل القروي رسالةً إلى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، متّهماً إياه باعتماد سياسة مبنيّة على المغالطة والتضليل.
واعتبر القروي أنّ أكبر دليل على رفضه التحالف مع الغنوشي وحزبه هو أنه لا يزال سجيناً ولأسباب معروفة، على حدّ قوله.
هذا ورفضت دائرة الاتهام في محكمة الاستئناف الطعن في قرار توقيف القروي، وأكد رئيس هيئة الدفاع عنه أنّ الهيئة ستجتمع للنظر في الخطوات المقبلة.
ويبثّ التلفزيون التونسيّ المناظرات الأولى من نوعها في تونس والبلاد العربية بين المترشّحين للانتخابات البرلمانية حيث يشارك في كلّ مناظرة 9 ممثّلين عن القوائم المشاركة وعددها يفوق 1500 قائمة، ما اضطرّ إلى إجراء قرعة لاختيار 27 متناظراً من جملة المترشّحين.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، اليوم الأربعاء، أن تاريخ إجراء الدورة الرئاسية الثانية سيكون في 13 تشرين الأول/ أكتوبر على أن تنطلق الحملة غداً الخميس.
وقال رئيس الهيئة نبيل بفون، خلال مؤتمر صحافي، "يوم الأحد 13 تشرين الأول/ أكتوبر سيكون موعداً لإجراء الدورة الرئاسية الثانية وتنطلق الحملة بداية من يوم غد الخميس".
ويتنافس في الدورة الثانية كل من المرشح المستقل وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد ورجل الأعمال نبيل القروي الموقوف بتهمة تبييض الأموال.
وأكد بفون أن الهيئة "بذلت كل ما لديها لضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين... وقد راسلنا وزارة العدل ووكيل الجمهورية والقاضي المتعهد بالملف من أجل تمكين القروي من تقديم تصريحات إعلامية وطالبنا بإطلاق سراحه".
وكانت محكمة الاستئناف رفضت، أمس الثلاثاء، طلب الافراج عن القروي. وقال محامي القروي "بكل أسف رفضت دائرة الاتهام طلب الإفراج لعدم الاختصاص" مبينا أن هيئة الدفاع ستجتمع لاحقاً للنظر في ترتيبات أخرى.