قيادي في الجهاد الإسلامي: زيارة الوفد الرياضي السعودي تطبيع مع الاحتلال

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان يؤكد أن زيارة الوفد الرياضي السعودي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة "تجميل وتبييض لوجه الصهيوني الذي افتخر بسماحه للوفد بدخول الأراضي الفلسطينية"،ومحامي هيئة الاسرى الفلسطينيين يقول للميادين نت إن إسرائيل تمنع ممارسة السلطة الفلسطينية لأي أنشطة سياسية في القدس الشرقية بشكل رسمي.

أعلن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان أن زيارة الوفد الرياضي السعودي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة "تجميل وتبييض لوجه الصهيوني الذي افتخر بسماحه للوفد بدخول الأراضي الفلسطينية وأنه يسمح للآخرين بحرية العبادة".

وقال في حديث خاص لإذاعة القدس: "ما حدث تطبيع وهذا جديد على دولة عربية تعلن أنه لا تطبع مع الاحتلال".

كلام الشيخ عدنان جاء تعليقاً على زيارة وفد من بعثة المنتخب السعودي أمس الإثنين للحرم الشريف في القدس الشرقية المحتلة وذلك على هامش المباراة المرتقبة بينه وبين المنتخب الفلسطيني ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكآس آسيا الصين 2023.

ودعا عدنان الوفد الرياضي السعودي "لا تأتوا لفلسطين عبر تصاريح الاحتلال لأننا كفلسطينيين نُمنع من زيارة أراضينا أو حتى الصلاة في المسجد الأقصى أو زيارة قطاع غزة".

وأسف المسؤول في الجهاد لأن الدول العربية والاسلامية وبعض الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة التي تدفع ملايين الدولارات للترويج للمباراة، ولا تتحدث عن إضراب الحركة الأسيرة المستمر حتى هذه اللحظة

وأكد المحر السابق أن الوفد السعودي لو صرح بأي مواقف مناصرة للشعب الفلسطيني أو مساندة سيطرده الاحتلال مباشرة بل سيقتله، كما قتل راشيل كوري واعتقل مئات المتضامنين، قائلاً "إننا انتظرنا العرب والمسلمين أن يأتوا فاتحين للأراضي المحتلة لا أن يدخلوا ببروتوكولات الاحتلال ومنسقيه في الضفة المحتلة".

وإذّ شكر الرئيس التونسي الجديد قيس سعيّد على موقفه النبيل من القضية الفلسطينية، قال إن على الحكومات العربية تعلّم الدرس من الشعب التونسي في رفضه للاحتلال أو التعامل معه.

وأمس الإثنين هنأت القوى الفلسطينية المرشح قيس سعيد عقب فوزه بالرئاسة التونسية على حساب المرشح نبيل القروي.

 

 

سلطات الاحتلال تفرج عن محافظ القدس

الإحتلال يفرج عن محافظ القدس عدنان غيث وأمين سر حركة فتح في المدينة شادي مطور

وفي هذا السياق أفرجت السلطات الإسرائيلية في وقت متأخر من مساء الإثنين عن محافظ القدس عدنان غيث وأمين سر حركة فتح في المدينة شادي مطور، بعد اعتقالهما لعدة ساعات والتحقيق معهما.

وبحسب محامي هيئة الأسرى محمد محمود فان المسؤولين الفلسطينيين أُعتقلا بسبب "ممارستهما أعمالا سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس" الشرقية المحتلة. وبحسب ما صرح محمود للميادين نت فأن إسرائيل تمنع ممارسة السلطة الفلسطينية لأي أنشطة سياسية في القدس الشرقية وهذا ممنوع بشكل رسمي من اسرائيل.

وقال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن اعتقال كل من غيث ومطور "له علاقة باستقبال المنتخب السعودي". ووفقا لمحمود كان يفترض أن يكون المحافظ وأمين سر حركة فتح ضمن المستقبلين للمنتخب السعودي لكن تم "اعتقالهما في خطوة استباقية".

ودانت القيادة الفلسطينية على لسان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي اعتقال المحافظ. وقالت عشراوي في بيان "تدين القيادة الفلسطينية بشدة الاعتقال غير القانوني لمحافظ القدس عدنان غيث".

وأضافت "إسرائيل تشن حرباً ضد كل فلسطيني في القدس (...) وتعمد إلى استفزاز المشاعر الوطنية والدينية الفلسطينية من خلال عدد لا يحصى من الأعمال والسياسات غير القانونية ".

اخترنا لك