وزير الخارجية الألماني يبحث مع السرّاج تحضيرات ندوة برلين لبحث الأزمة الليبية
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس يؤكد بعد لقاءه رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، أن "نجاح المساعي الألمانية مرتبط بالتفاهمات الداخلية بين الأطراف الليبية ودعم خطة الأمم المتحدة".
بحث وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس الأحد، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج التحضيرات للندوة التي ستعقد في برلين لبحث الازمة الليبية.
ماس أكد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الليبي محمد سيالة والمبعوث الدولي إلى ليبيا غسان سلامة في طرابلس، أن "نجاح المساعي الألمانية مرتبط بالتفاهمات الداخلية بين الأطراف الليبية ودعم خطة الأمم المتحدة".
وأمِل ماس خلال كلمته التوصل إلى "سلام نهائي في ليبيا"، مؤكداً ضرورة "إيجاد شروط بين الأطراف المتنازعة دون تدخل خارجي".
بدوره اعتبر سلامة أن الندوة المرتقبة "تشكل مسيرة جديّة لإعادة ترميم الموقف الدولي في ليبيا"، مبرزاً وجود تقدم جيّد في عملية التحضير لها.
SRSG @GhassanSalame said in a joint presser with the Libyan & German Foreign Ministers: "We briefed Mr. Serraj and FM Siala about the progress of Berlin process, which is a firm process aimed at repairing the international divide. The German government agreed to support UNSMIL.” pic.twitter.com/O9MkdxHXDV
— UNSMIL (@UNSMILibya) October 27, 2019
وتستمر المعارك في العاصمة طرابلس منذ إعلان المشير خليفة حفتر عملية عسكرية لدخول العاصمة في 4 نيسان/ أبريل الماضي.
يذكر أنّ بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أدانت في بيان لها مؤخراً الهجمات على الأهداف المدنية بما فيها المرافق الصحية والمستشفيات الميدانية والفرق الطبية.
بعثة الأمم المتحدة تدين بشدة الهجمات المستمرة على القطاع الصحي بما في ذلك المستشفيات الميدانية والفرق الطبية؛ وتنفي حصولها على إحداثيات المستشفيات الميدانية أو مشاركتها مع أحد
— UNSMIL (@UNSMILibya) October 25, 2019
البيان: https://t.co/lpJhzvtuvU pic.twitter.com/duvP9Z7Vyo
الأمم المتحدة أكدت توثيقها ما لا يقل عن 58 هجوماً على الطواقم الطبية والمرافق الصحية خلال عام 2019.
وشددة بعثة الأمم المتحدة في بيانها، على أنّ استهداف المدنيين والبنى التحتية في ليبيا"يعدّ انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وقد يرقى إلى جرائم حرب".