روحاني: استمرار إيران في الاتفاق النووي سيمكّنها من رفع الحظر عن شراء الأسلحة
الرئيس الإيراني يقول إن العقوبات الدولية المفروضة على إيران لمنعها من شراء الأسلحة سترفع خلال العام المقبل، ما سيمكّن الدولة من شراء الأسلحة وتصديرها، ويعتبر ذلك انتصاراً سياسياً كبيراً.
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الإثنين أن استمرار طهران في الاتفاق النووي سيمكّنها من رفع الحظر عن شراء الأسلحة العام المقبل، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231.
وأوضح روحاني في خطابه في مدينة كرمان جنوب البلاد، أنّ العقوبات الدولية المفروضة على إيران لمنعها من شراء الأسلحة سترفع خلال العام المقبل، وستتمكن الدولة من شراء الأسلحة وتصديرها، خصوصاً أن الحكومة الإيرانية اختارت البقاء في الإتفاق النووي والتخلّي عن التزاماته شيئاً فشيئاً بعد انسحاب واشنطن منه.
كما اعتبر الرئيس الإيراني أن تمكّن إيران من تصدير السلاح العام المقبل هو بمثابة انتصار سياسي كبير ستحصلّه الدولة من الإتفاق النووي، مشدداً أن بلاده مستعدة لتنفيذ الالتزامات النووية كاملة والعودة عن الخطوات التي اتخذت إذا قام الطرف المقابل بتنفيذ كامل تعهداته، مؤكّداً أن وضع البرنامج النووي "في أفضل حالاته".
وذكرت وكالة "فارس" أنه تمّ وضع حجر الأساس لمحطة بوشهر النووية الثانية، بحضور رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، وعدد من المسؤولين والمقاولين الروس.
وكانت الوكالة قد أفادت في وقت سابق، بأن عملية صب الخرسانة في أساسات الوحدة الثانية لمحطة بوشهر النووية ستتم بحضور رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، والمقاول الروسي.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض العقوبات المفروضة على إيران خُفضّت منذ توقيع الإتفاق المرحلي عام 2013، فيما بقيت عقوبات أخرى مفروضة بشكل مؤقت مثل الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة التقليدية والذي تمّ تمديده في تموز/ يوليو 2015 لـ 5 سنوات، ولـ 8 سنوات بالنسبة للصواريخ البالستية القادرة على حمل رؤوس نووية.