مسيرة تأييد للحكومة في هونغ كونغ... والجيش الصيني يخرج من ثكناته!

مؤيدون للحكومة في هونغ كونغ ينزلون إلى شوارع المدينة، والجيش الصيني ينشر جنوده للمساعدة على إزالة المتاريس التي تركها المتظاهرون.

مسيرة تأييد للحكومة في هونغ كونغ... والجيش الصيني يخرج من ثكناته

نزل مؤيدون للحكومة في هونغ كونغ إلى شوارع المدينة، اليوم السبت، بعد أسبوع من عمليات الفوضى التي تسبّب بها ما يُطلق عليهم بـ"ناشطون مدافعون عن الديموقراطية".

وتجمع قرابة 500 شخص، خارج مقر حكومة هونغ كونغ لإظهار الدعم للشرطة، حيث لوّح المحتجون بأعلام الصين ولافتات مؤيدة لبكين. وردّدوا هتافات داعمة لشرطة هونغ كونغ وضد الشعارات التي رفعتها حركة "مدافعون عن الديمقراطية".

وبعد خمسة أيام من تكتيكات "انتشروا في كل مكان" التي قادتها الحركة، والتي دفعت الشرطة إلى التحذير من أنّ المدينة على وشك "الانهيار التام"، بدأت الطرق التي تم إغلاقها تفتح مجدداً أمام حركة المرور.

وأدت حملة "انتشروا في كل مكان" الى إقامة حواجز على الطرق والتخريب في أرجاء المركز المالي العالمي، الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، وإلى إغلاق أجزاء كبيرة من شبكة القطارات كما أجبرت المدارس ومراكز التسوق على إغلاق أبوابها.

وكان المتظاهرون قد تمركزوا في العديد من الجامعات الكبرى، لكن وبحلول صباح السبت، أخلى المتظاهرون جامعة هونغ كونغ الصينية، التي كانت مسرحًا لبعض الاشتباكات، كما بدأت عمليات إزالة المتاريس في الجامعات الأخرى.

على خطٍّ موازٍ، حذّرت حكومة هونغ كونغ موظّفيها من أنها "ستوقفهم عن العمل إذا تم توقيفهم وهم يشاركون في الاحتجاجات". 

بدوره، أعلن جيش  التحرير الشعبي الصيني، اليوم السبت، أنه "نشر جنوده لمدة قصيرة في هونغ كونغ، للمساعدة على تنظيف المخلّفات والمتاريس التي تركها المتظاهرون". وأفاد الجيش الصيني في بيان، أن "جنوداً من ثكنة لجيش التحرير الشعبي في هونغ كونغ ساعدوا على تنظيف الشوارع ونالوا إشادة من السكان".

وفي رد فعل الحكومة على الخطوة، قال متحدث باسمها، إنها "لم تطلب مساعدة الجنود الصينيين الذين قاموا بالخطوة كمبادرة من طرفهم". وكانت آخر مرّة يغادر فيها الجنود الصينيون ثكناتهم في هونغ كونغ، العام الماضي، للمساعدة على التنظيف بعدما ضرب إعصار المدينة.

وانطلقت موجة التظاهرات في المدينة البالغ عدد سكانها نحو 7,5 مليون نسمة من معارضة لمشروع قانون يسمح بتسليم مطلوبين إلى الصين، لكن تم إلغاؤه بعد ذلك. غير أن الاحتجاجات لم تتوقف بل تم رفع سقف مطالبها إلى "الديمقراطية ومحاسبة الشرطة".

اخترنا لك