رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر: لا خروقات تذكر في الحملة الانتخابية
رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر يعلن أن الحملة الانتخابية لم تسجّل خروقات تذكر، ويؤكد أن القانون سيطبق بصرامة.
أعلن رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي، أن الأيام الثلاثة الأولى من الحملة الانتخابية لم تسجل فيها أي خروقات تذكر من طرف المرشحين.
وأكد في ندوة صحفية خصصها للحديث عن الكتلة الانتخابية، أن القانون سيطبق بصرامة على من يقوم بأي تجاوز خلال الحملة الانتخابية، مندداً بأعمال العنف والاعتداء التي نفذتها بعض المجموعات في حق من يخالفها الرأي.
ورداً على سؤال بشأن موقفه من توقيف نشطاء معارضين للانتخابات ممن اعترضوا على إقامة مهرجانات انتخابية، قال شرفي إنه "من حق الدولة التصدي لمن يعرقل سير الاقتراع الرئاسي" المقرر في 12 كانون أول/ ديسمبر المقبل.
من جهته، دعا مرشح حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة إلى ضرورة احترام خيار من يعارضون إجراء الانتخابات الرئاسية، مطالباً وزارة الداخلية بعدم التضييق عليهم.
يأتي ذلك في حين رأى المرشح للانتخابات الرئاسية عبد العزيز بلعيد أن الأولوية في برنامجه الانتخابي هي لمحاربة البطالة.
ويتنافس 5 مرشحين في سباق الرئاسة هم عبد العزيز بلعيد، وعبد القادر بن قرينة، وعز الدين ميهوبي، وعلي بن فليس، وعبد المجيد تبون.
ويواصل المرشحون الخمسة جولاتهم الإنتخابية، مع التأكيد على ضرورة احترام الرأي الآخر، بالنسبة لمؤيدي إجراء الانتخابات أو المعارضين لها.