بعد اتهامه بارتكاب مخالفات جنائية.. تظاهرات خجولة دعماً لنتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه أكبر تهديد لوجوده السياسي بعد اتهامه في قضايا فساد، ويصف التحقيقات معه بأنها "محاولة انقلاب تهدف للإطاحة بزعيم يميني يحظى بشعبية".

  • بعد اتهامه بارتكاب مخالفات جنائية.. تظاهرات خجولة دعماً لنتنياهو
    تظاهرات خجولة دعماً لنتنياهو بعد اتهامه في قضايا فساد (أ ف ب).

 

احتشد عدة آلاف من الإسرائيليين الثلاثاء دعماً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يواجه أكبر تهديد لوجوده السياسي بعد اتهامه في قضايا فساد وعدم حسمه للانتخابات مرتين. وتحت شعار "أوقفوا الانقلاب" لم ينجح الاحتجاج، كما كان يأمل منظموه، في جذب حشود ضخمة كما لم يشارك فيه سوى عدد قليل من أعضاء البرلمان والوزراء المنتمين لحزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو.

وتمّ توجيه اتهامات لنتنياهو بتلقي رشاوي والتحايل وخيانة الأمانة يوم الخميس، وينفي نتنياهو ارتكاب أيّ مخالفات في القضايا الجنائية الثلاث ويصف التحقيقات معه بأنها محاولة انقلاب تهدف للإطاحة بزعيم يميني يحظى بشعبية.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عدداً يتراوح بين 2000 و3000 شخص شاركوا في المظاهرة، بينما قال ليكود إن عدد المشاركين بلغ 15 ألفاً. وقال منافس نتنياهو المحسوب على تيار الوسط ورئيس حزب أزرق أبيض بيني جانتس "في الدول ذات النظام الديمقراطي الراسخ، لا ينظّم رئيس الوزراء مظاهرة ضدّ النظام القضائي".

وقال المدعي العام الإسرائيلي الذي وجّه الاتهامات لنتنياهو أفيخاي ماندلبيلت، إن الهجوم على النظام القضائي تجاوز الحدود.

وكان المستشار القضائي الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت، أعلن الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متّهم بارتكاب مخالفات جنائية في ثلاث قضايا منفصلة. ويشار إلى أنها المرة الأولى في تاريخ "إسرائيل" التي يمثل فيها رئيس حكومة على رأس مهامه أمام القضاء ويواجه لائحة اتهام جنائية.

صحيفة "معاريف" الإسرائيلية كانت قد توجّهت مؤخراً إلى قادة حزب الليكود وناشدتهم التخلي عن نتنياهو، أو محاولة إقناعه بالانصياع للقضاء، معتبرة أن عدم الوصول إلى ذلك سيؤدي لإشعال النار في "إسرائيل"، بينما اعتبرت صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه يجب على نتنياهو الاستقالة لأن المرحلة المثيرة للشفقة قد انتهت.

اخترنا لك