رويترز: إضرام النار بالقنصلية الإيرانية في النجف للمرة الثانية في أسبوع
محتجين عراقيين يضرمون النار في القنصلية الإيرانية في النجف للمرة الثانية في أسبوع، والبرلمان العراقي يقبل استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي استناداً إلى المادة 75 من الدستور.
-
عشائر ذي قار تسيطر على المدينة منعاً لتسلل عناصر شغب
نقلت وكالة رويترز عن مصادر بالشرطة العراقية، أنّ محتجين أضرموا النار في القنصلية الإيرانية في النجف اليوم الأحد، للمرة الثانية في أسبوع.
مراسل الميادين أكد أنّ "قيادة عمليات الفرات وقيادة شرطة النجف تعلنان حالة الانذار القصوى (ج) وتستدعيان كل ضباطهما"، كما أفاد أن توتراً ساد في محافظة كربلاء بعد محاولات المتظاهرين الوصول لمبنى الحكومة المحلية.
محافظ النجف لؤي الياسري طالب الحكومة الاتحادية بـ"التدخل الفوري لايقاف نزف الدم في المحافظة، وبفتح تحقيق في الأحداث التي تشهدها المدينة".
وفي اتصالٍ هاتفي بمحافظ النجف أكد الرئيس العراقي برهم صالح أنه "ستكون هناك حلول ناجعة لما يحدث في النجف وأن الرئاسة تتابع الأزْمة على أعلى المستويات".
أما في مدينة كربلاء أفاد مراسل الميادين بإصابة 9 عناصر من الشرطة بعد رميهم بزجاجاتٍ حارقة من قبل مجهولين.
في غضون ذلك، أصدرت الهيئة القضائية التحقيقية في العراق مذكرة قبض ومنع سفر بحق الفريق جميل الشمري لإصداره أوامر تسببت بقتل متظاهرين في محافظة ذي قار.
وفرضت عشائر محافظة ذي قار جنوب العراق سيطرتها على مداخل المحافظة بعد توارد الأنباء عن نية مجموعات وصفوها بـ"المنحرفة" بالدخول إلى المدينة.
العشائر طالبت القوات الأمنية بـ"إغلاق منافذ المحافظة"، واعتذرت من عشائر محافظات العراق الأخرى لهذا الإغلاق لأسباب أمنية.
وكانت المدينة قد شهدت توتراً بفعل تطويق أبنائها مقر قيادة الشرطة في الشامية برغم مناشدات منسقي التظاهرات بضرورة الاكتفاء بالتظاهر من دون اقتحام أو حرق لأي من دوائر الدولة.
سياسياً، صوّت مجلس النواب العراقي اليوم الأحد على قبول استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في جلسة حضرها 241 نائباً من أصل 329.
وأعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي أنه ستجري مخاطبة رئيس الجمهورية لتسمية رئيس وزراء جديد وفقاً للدستور.
هذا وسيناقش مجلس النواب التطورات الأخيرة في البلاد ولا سيما في محافظتي ذي قار والنجف.