كراكاس تنفي فرض واشنطن عقوبات على مسؤولين فنزويليين
كراكاس تنفي وجود عقوبات أميركية جديدة على مسؤولين فنزويليين وتقول أن "لا أساس لها من الصحة"، والولايات المتحدة الأميركية تنشر في بيان خاص لها أنها "ستفرض عقوبات على مسؤولين مواليين لنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
-
وزير الخارجية الفنزويليّ: الإجرءات الأحادية لإدارة ترامب والحصار الاقتصاديّ لن يؤثراً في الإرادة السيادية لشعبنا
قالت كراكاس اليوم الثلاثاء إن "العقوبات الأميركية الجديدة على مسؤولين فنزويليين لا أساس لها من الصحة"، مضيفةً "أنها تعكس اليأس والارتباك المزمنين لدى واشنطن في سياستها تجاه فنزويلا".
وشدد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا على أنّ "الإجرءات الأحادية لإدارة ترامب والحصار الاقتصاديّ لن يؤثراً في الإرادة السيادية للشعب الفنزويليّ".
ومن جهتها، أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على مسؤولين فنزويليين على خلفية اتهامهما بـ"استغلال المنصب وتلقي رشاوى".
وقالت الخارجية الأميركية في بيان لها أمس الإثنين إن "الولايات المتحدة فرضت عقوبات على مسؤولين مواليين لنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بموجب الأمر التنفيذي رقم 13692، الذي يجيز معاقبة أي شخص يتقرر أنه مسؤول حالي أو سابق في حكومة فنزويلا".
وبحسب البيان واستهدفت العقوبات كُلا من "غوستافو أدولفو فيزكاينو جيل، وخوان كارلوس دوغارت بادرون"، مضيفاً أن المسؤولين المشمولين بالعقوبات "استغلا منصبهما كمدير عام للهيئة الإدارية للهوية والهجرة في حكومة فنزويلا، لإثراء نفسيهما على حساب الفنزويليين الباحثين عن خدمات جوازات السفر".
وأوضحت الخارجية أنه في "عهد فيزكاينو فرضت الهيئة رسوماً باهظة على طالبي جواز السفر، التي استفاد منها شخصياً، كما بيعت بعض جوازات السفر لغير الفنزويليين، فيما تلقى دوغارت أيضاً رشاوى وكان متورطاً في تعاملات فاسدة لبيع جوازات السفر".
ويذكر أنه منذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، تشهد فنزويلا توتراً متصاعداً، إثر زعم رئيس البرلمان خوان غوايدو أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترفت الولايات المتحدة بـ "غوايدو" رئيساً انتقالياً لفنزويلا، وتبعتها كندا ودول من أميركا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة متهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب.