ظريف: العقوبات الأميركية على إيران "إدمان طائش"
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يقول إن العقوبات الاميركية على بلاده "إدمان طائش"، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، علي شمخاني، يؤكد أن بلاده ستتخذ الخطوة الخامسة لخفض التزاماتنا بالاتفاق النووي إذا لم تفِ أوروبا بتعهداتها.
-
ظريف: السلوك الإدماني لواشنطن يؤثر على الأصدقاء مثلما يؤثر على الأعداء
وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، العقوبات الأميركية على إيران بـ"الإدمان الطائش".
وقال ظريف في تغريدة على تويتر، إن "منهج الولايات المتحدة في العقوبات ينم عن إدمان مرضي وطائش"، معتبراً أنها "حالة لا تضع قيوداً أو حدّاً لما قد تفعله الولايات المتحدة أو لا تقدم عليه".
وتابع "هذا السلوك الإدماني يؤثر على الأصدقاء مثلما يؤثر على الأعداء إلا إذا جرى التصدي له بصورة جماعية".
The US' approach to sanctions betrays a pathological and reckless addiction—a condition that renders no bounds or boundary to what the US may or may not do.
— Javad Zarif (@JZarif) December 22, 2019
And this addictive behavior affects friends and foes alike, unless collectively pushed back.#EconomicTerrorism
بدوره، قال أمين "المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني"، علي شمخاني، إنه إذا لم تفِ الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي بالتزاماتها، فستتخذ إيران الخطوة الخامسة لخفض التزاماتها.
وأضاف شمخاني في مقابلة مع وكالة "إيران برس"، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الذي بدأ بالتراجع من الاتفاق النووي"، مشيراً إلى أن الدول الأوروبية قامت عملياً "بتكملة الاجراءات الأميركية عبر تجاهلها الوفاء بتعهداتها في الاتفاق".
وبينما أشار إلى أن "ترامب ومن خلال خروجه من الاتفاق قد تخطى ثلاثة حواجز"، أوضح شمخاني أن "واشنطن تعهدت قبل أن تبدأ المفاوضات في عهد أوباما بأن تقرّ حق طهران في تخصيب اليورانيوم للاغراض السلمية"، لافتاً إلى أن "عقب هذا التعهد دخلت ايران المفاوضات".
وتابع "الدول الأوروبية في الاتفاق النووي ومن خلال عدم الوفاء بالتزاماتها في مقابل التزام إيران بتعهداتها من جهة، وأدائها غير المناسب في المجال الاقتصادي من جهة أخرى، قد فتحت الباب أمام خفض ايران تعهداتها في الاتفاق النووي".
شمخاني علّق على نهج طهران تجاه الاتفاق، بالقول إن "طهران ومن أجل الحافظ على تعهداتها في الاتفاق النووي وتحقيق التوازن فيه بدأت في خفض التزاماتها النووية السلمية في خطوات مختلفة".