المندوب البريطاني: لا بحث للشكوى الإيرانية المقدمة إلى مجلس الأمن حول اغتيال سليماني
نائب مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة ينفي أن يكون مجلس الأمن بصدد بحث التوتر الحاصل في المنطقة بعد اغتيال قائد قوة القدس الفريق قاسم سليماني، ومندوب روسيا لدى الأمم المتحدة يهاجم الإدانةالتي وجهتها الولايات المتحدة إلى كل من روسيا والصين متهمة الدولتين بتعطيل بيان رئاسي لمجلس الأمن الدولي، كان مقررا الأسبوع الماضي لإدانة الهجوم العراقي على سفارتها في بغداد.
-
آلان: الأعضاء لم يتفقوا على بحث موضوع الشكوى الإيرانية
نفى جوناثان ألان، نائب مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، أن يكون مجلس الأمن بصدد بحث التوتر الحاصل في المنطقة بعد اغتيال قائد قوة القدس الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وقادة آخرين في بغداد.
وقبل دخول مجلس الأمن الدولي، قال آلان إن الأعضاء لم يتفقوا على بحث الموضوع، مشيراً إلى أن موقف بريطانيا عبّر عنه رئيس الوزراء بوريس جونسون وهو "عدم الحزن على قتل قاسم سليماني."
وتابع: "لا خطط لدينا للدعوة لعقد جلسة من هذا النوع".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، قال أمس الأحد، إن بلاده تقدمت بشكوى لمجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، بشأن اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد.
وأوضح موسوي في مؤتمر صحفي، أن وزارة الشؤون الخارجية بدأت بالفعل تدابير سياسية وقانونية ودولية، بما في ذلك على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
في المقابل، هاجم مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الإدانة التي وجهتها الولايات المتحدة إلى كل من روسيا والصين متهمة الدولتين بتعطيل بيان رئاسي لمجلس الأمن الدولي، كان مقررا الأسبوع الماضي، يدين الهجوم العراقي على سفارتها في بغداد.
وأضاف أن بلاده والصين كانتا تدعمان إصدار بيان رئاسي يدين مهاجمة السفارة الأميركية في بغداد الأسبوع الماضي لكن الولايات المتحدة رفضت تعديلات رئيسية عليه، ولا تأخذ التطورات العسكرية بعين الإعتبار.
بدوره، اتهم مندوب الصين لدى الأمم المتحدة،جانغ جون، الولايات المتحدة بإساءة إستخدام القوة باغتيال اللواء سليماني.
ودعا جون الجميع إلى ضبط النفس وعدم تكرار ما فعلته الولايات المتحدة، معتبراً أنها مخالفة لميثاق الأمم المتحدة.
ورأى أن من واجب مجلس الأمن النظر في الرسالة الإيرانية وتولي مسؤوليته بعد طلبها إيلاء الموضوع إهتمام المجلس.
وبينما أكد أن الصين تدعم العمل الجماعي في المجلس، شدد جون على أنه واثق أن الطلب الإيراني سيحظى بالإهتمام اللازم.
المندوب الصيني كشف أن إتصالات جرت بين وزير خارجية الصين ونظيريه الإيراني والأميركي دون الإفصاح عن تفاصيلها.