مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران.. مجلس الأمن يؤكد تمسّكه بـالقانون الدولي
مجلس الأمن يؤكد تمسّكه بـالقانون الدولي وسط تصاعد للتوتر بين طهران وواشنطن، في حين وافق ممثلو 111 دولة على المشاركة في "نقاش ماراثوني" حول السلام والأمن سيجمع مسؤولين أميركيين وإيرانيين
-
أعضاء مجلس الأمن أكدوا تمسّكهم بميثاق الأمم المتحدة لا سيّما مقاصده ومبادئه
أكد مجلس الأمن الدولي بالإجماع في إعلان صدر، اليوم الخميس، تمسّكه "بالنظام الدولي القائم على القانون الدولي"، وسط تصاعد التوتر العسكري بين الولايات المتحدة وإيران.
وجاء في إعلان للمجلس أن الدول الأعضاء "تؤكد مجدداً تمسّكها بميثاق الأمم المتحدة لا سيّما مقاصده ومبادئه، وبنظام دولي قائم على القانون الدولي".
وأكد الإعلان أن "مجلس الأمن يؤكد على مسؤوليته الرئيسية حماية الأمن والسلم الدوليين".
وصدر الإعلان في بداية جلسة لمناقشة ميثاق المنظمة الأممية بطلب من فيتنام، العضو غير الدائم في المجلس، والتي تتولى هذا الشهر رئاسته الدورية.
ويأتي الإعلان في وقت تستعد الأمم المتحدة التي تأسست في العام 1945 للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها.
وعلى خطٍّ موازٍ، وافق ممثلو 111 دولة، بينهم وزراء، على المشاركة في "نقاش ماراثوني" حول السلام والأمن سيجمع مسؤولين أميركيين وإيرانيين للمرة الأولى منذ اغتيال قائد فيلق القدس في حرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ورفاقهما.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أعلن أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أبلغه بأن واشنطن رفضت منحه تأشيرة دخول إلى أراضيها حيث مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورداً على شكوى ظريف قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن وزارته لا تدلي بتعليقات حول قضايا التأشيرات، فيما أشار مسؤول أممي إلى أن "الولايات المتحدة لا ترفض، بل تكتفي بعدم الرد".
وأضاف المسؤول أنه في حال رفضت الولايات المتحدة بشكل رسمي طلب منح تأشيرة تكون مجبرة على إبلاغ الأمانة العامة للأمم المتحدة.