احتجاجاً على نظام التقاعد: طرد ماكرون وزوجته من مسرح في فرنسا
محتجون أمام مسرح في باريس يجبرون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته على مغادَرة القاعة وسط مواكبة أمنيّة اعتراضاً على خطط الحكومة الفرنسية لإصلاح نظام المعاشات التقاعدية.
-
احتجاجاً على نظام التقاعد: طرد ماكرون وزوجته من مسرح في فرنسا
تجمّع عدد من المحتجين أمام مسرح في باريس، ما أجبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته، على مغادَرة القاعة وسط مواكبة أمنيّة.
وردد المحتجون المعترضين على خطط الحكومة الفرنسية لإصلاح نظام المعاشات التقاعدية، شعارات تدعو ماكرون إلى الاستقالة في اليوم الـ 44 من التظاهرات المنددة بإصلاح النظام.
ومن جهتها، أكدت تنسيقية النقابات المعارضة للمشروع الحكومي، تكوين جبهة معارضة ضد توجهات ماكرون الكارثية في ما يخص التقاعد، في الموقع حيث الذي اختار الرئيس الفرنسي تنصيبه فيه.
Since this morning, employees of the Louvre have been blocking entrances, in solidarity with the strike movement which has lasted for more than 40 days.
— 🇫🇷Amreen Nazanin Rajavi(Amy) (@Amreen__Rizvi) January 17, 2020
The struggle continues to spread Despite Western media blackout on the subject
📽️ @MoadabJ
#greve17janvier #GiletsJaunes pic.twitter.com/w4qv5K4bMx
بالتوازي، أغلق المحتجون أمس الجمعة متحف اللوفر الذي يعتبر من أشهر المعالم الفرنسية فى العالم، ومعرض ليوناردو دافنشي.
كانت الإضرابات التي بدأت منذ أسابيع في فرنسا، قد أدت إلى عرقلة المواصلات العامة وتعطيل المدارس والمستشفيات ودور القضاء وحتى دور الأوبرا وبرج "إيفل".
وعقب ما وصلت إليه البلاد، أبدى الرئيس الفرنسي استعداده لتحسين مشروع إصلاح أنظمة التقاعد، وتحديدها عند سن 62 بدلاً من 64 سنة.
ومن جهته، قام رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب بسحب شرط تحديد السن الخاص بالتقاعد، من مشروع إصلاح قانون نظام المعاشات التقاعدية، وذلك بشكل مؤقت.
Regardez la diffusion de @RTenfrancais : #Acte62 : les #Giletsjaunes manifestent de nouveau à #Paris #macron #lrem #violence https://t.co/g3clWacyqb
— Delphine Renou (@station228) January 18, 2020