الهند تهدد باكستان بهزيمة ساحقة خلال 10 أيام
رئيس الوزراء الهندي يتهم باكستان بأنها تواصل "الحرب بالوكالة" ضدّ الهند من خلال تقديم الدعم سراً إلى جماعات متمردة في كشمير،ويقول إنه لن يكون لباكستان أية فرصة إذا اندلعت مواجهة عسكرية مع الهند.
-
الهند تهدد باكستان بهزيمة ساحقة خلال 10 أيام (أ ف ب).
هدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، باكستان بهزيمة ساحقة خلال 10 أيام على الأكثر، مؤكّداً أن "نيودلهي لديها إمكانيات عسكرية".
وفي كلمة أمام أكاديمية عسكرية في نيودلهي قال مودي إن باكستان سبق أن خسرت 3حروب أمام بلاده، وأن الجيش الهندي لن يستغرق أكثر من أسبوع إلى عشرة أيام لجعل باكستان "تسف الغبار"، معبراً عن أسفه لتقاعس أسلافه الذين كانوا يترددون في استخدام القوة العسكرية ضدّ باكستان، مضيفا أنه يعتقد أن باكستان لن تكون لديها أية فرصة إذا اندلعت مواجهة عسكرية مع الهند.
واتهم مودي باكستان بأنها تواصل "الحرب بالوكالة" ضدّ الهند، من خلال تقديم الدعم سراً إلى جماعات متمردة في كشمير، حيث تواجه نيودلهي تمرداً عسكرياً.
يذكر أن الدولتين النوويتين، الهند وباكستان، خاضتا منذ استقلال المنطقة عن بريطانيا 3 حروب كبيرة، علاوة على العديد من المناوشات والاشتباكات جرى معظمها حول منطقة كشمير المتنازع عليها. وفيما تقول التقارير العسكرية إن قوة الهند العسكرية التقليدية لا تضاهي نظيرتها الباكستانية، إلا أن نيودلهي لديها جيش قوامه 1.2 مليون جندي، يفوق جيش باكستان الذي يصل تعداده إلى 560 ألف جندي، فيما تتساوى تقريباً ترسانتا البلدين النووية، ويفيد معهد ستوكهولم للسلام بأن باكستان تملك بين 140 إلى 150 رأسا نووياً، بينما لدى الهند ما بين 130 إلى 140 رأساً نووياً.
وعلى الرغم من الوساطات والدعوات الدولية والإقليمية للتهدئة وضبط النفس بين الهند وباكستان، لم يتراجع التوتر بين الجارتين النوويتين كلّياً، وأسقطت الهند مؤخراً طائرة مسيّرة باكستانية، وأعلنت إسلام آباد إغلاق أجوائها لمدة 3 أيام، بينما يزداد الحديث في باكستان عن دور إسرائيلي في التوتر الحاصل مع الهند.
