ارتفاع كبير في نفقات التسلح في العالم
ازدادت النفقات العسكرية بنسبة 4 %، بحسب التقرير السنوي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي نشر اليوم الجمعة قبيل افتتاح مؤتمر ميونيخ للأمن.
-
ارتفاع كبير في نفقات التسلح في العالم
شهدت النفقات العسكرية العالمية السنة الماضية أكبر ارتفاع لها منذ عشر سنوات على خلفية تصاعد المنافسة، ما أطلق عليه الرئيس الألماني "دينامية مدمرة" في المستوى العالمي.
وازدادت النفقات العسكرية بنسبة 4 %، بحسب التقرير السنوي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي نشر اليوم الجمعة قبيل افتتاح مؤتمر ميونيخ للأمن.
In 2019, the US remained by far the world’s largest defence spender, widening the gap between it and the second largest spender, China. More on global defence spending in the latest #MilitaryBalance blog | https://t.co/KNCbKCR4gs pic.twitter.com/42eLiMllmZ
— IISS News (@IISS_org) February 14, 2020
وقام الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في افتتاح هذا الحدث السنوي المخصص لبحث قضايا الدفاع، بتحليل الوضع الراهن في العالم.
وقال بأسف "سنة بعد سنة نبتعد من هدف التعاون الدولي الساعي لاقامة عالم سلمي".
كما وجه نقداً "للأنانية القومية" التي يشيعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال "رفض فكرة المجتمع الدولي نفسها".
أما رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي فقد رأت أنه "لا يمكن للعالم أن يسمح بحدوث سباق تسلح"، وتحدثت عن "تآكل مثير للقلق لأطر الرقابة التي جعلت العالم آمناً لعقود".
من جانبه أوضح جون شيبمان المدير العام للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن النفقات العسكرية "ازدادت مع خروج الاقتصادات من الأزمة المالية (لسنة 2008) وتحت تأثير أفق تصاعد التهديدات".
وفي هذا الظرف يتنامى حجم الميزانيتين العسكريتين الاكبر في العالم لتبلغ ميزانية واشنطن 685 مليار دولار والصين 181 مليار دولار.
وارتفعت الميزانيتان بنسبة 6,6 بالمئة في 2019 مقارنة بـ 2018.
Global defence spending has reached its highest level in a decade, IISS #MilitaryBalance data published today shows. Find out more in The Military Balance 2020 – OUT NOW | https://t.co/4sQPYYuTVV pic.twitter.com/OL2ZPfvRIn
— IISS News (@IISS_org) February 14, 2020