تبون: لدى الجزائر خطة جاهزة لجمع الفرقاء الليبيين قريباً
الرئيس عبد المجيد تبون يعتبر أنّ جميع أطراف الأزمة الليبية "يوافقون على الوساطة الجزائرية"، ويشدد على أنّ سبب الأزمة هو "التدخلات الخارجيّة".
أعلن الرئيس الجزائريّ عبد المجيد تبون أن لدى بلاده خُطة جاهزة لجمع الفرقاء الليبيين قريباً.
تبون أشار في لقاء مع وسائل إعلام محلية أمس الخميس، إلى أنّ "جميع أطراف الأزمة الليبية يوافقون على الوساطة الجزائرية"، مشدداً على أن سبب الأزمة هو "التدخلات الخارجيّة".
وفي الشأن الداخلي، حذر تبون المحتجين من "محاولات الاختراق التي تهدف إلى دفعهم لارتكاب أعمال عنف".
كما أوصى الرئيس الجزائري المتظاهرين الشباب بـ"الحذر من الاختراق لأن هناك بوادر اختراق من الداخل والخارج"، وأضاف "الحراك ظاهرة صحيّة وليس لديّ أيّ لوم عليه لأنه أنقذ البلاد من كارثة".
وذكّر تبون بتوقيعه على مرسوم يجعل من 22 شباط/فبراير "يوماً وطنياً وعطلة مدفوعة الأجر" تحت تسمية "اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية".
تصريحات تبون تأتي في سياق إحياء المتظاهرين اليوم الجمعة، الذكرى الأولى للحراك الذي دفع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة.
يذكر أنّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كان اعتبر في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية الأربعاء الماضي، أن الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 شباط/فبراير 2019 "قد حصل تقريباً على كل ما يريده".
وقال تبون "الأوضاع بدأت تخف والأمور تتجه نحو التهدئة، إذ إن الكثير من المواطنين فهموا أن ما دُمر خلال عقد من الزمن، لا يمكن إصلاحه وترميمه في شهرين".