"بأس الصادقين".. جولة تصعيد بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في غزة
استمرار التصعيد في قطاع غزة ومحيطه بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وسرايا القدس تعلن انتهاء ردها العسكري على جريمتي خانيونس ودمشق، مع التأكيد على جاهزيتها للرد على تماد من قبل الاحتلال.
-
استهدف قصف إسرائيلي شرق مخيم البريج، وشرق حي التفاح في قطاع غزة (ارشيف)
-يستمر التصعيد في قطاع غزة ومحيطه بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وأطلقت سرايا القدس على هذه الجولة اسم "بأس الصادقين".
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن قصف مغتصبات العدو بعد ظهر اليوم، رداً على جريمة استهداف دمشق واستشهاد مجاهدين من حركة الجهاد الإسلامي، مشددة على أنها جاهزة للتصدي لأي عدوان، وسترد بكل قوة واقتدار إذا تمادى الاحتلال.
وأضافت: "أنهينا ردنا العسكري على جريمتي خانيونس ودمشق"، متوعدة بمواصلة الجهاد والرد على أي تمادٍ من الاحتلال.
المتحدث باسم حركة االجهاد الإسلامي مصعب البريم أكد للميادين أن الحركة ما تزال حاضرة في الميدان في حال توسع العدوان، مشيراً إلى أن "الحساب مع الاحتلال لم يقفل بعد، وجولة الرد لسرايا القدس ترجمت إجماع المقاومة الفلسطينية"
جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إن 14 صاروخاً اطلقوا منذ الصباح على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، حيث أطلقت المقاومة الفلسطينية عدة صليات من الصواريخ استهدفت فيها المستوطنات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة.
كما أطلقت صلية كثيفة من الصواريخ من غزة باتجاه المجلس المحلي أشكول، والمنطقة الصناعية في عسقلان، وسط اطلاق صافرات الإنذار في منطقة غلاف غزة.
في المقابل، قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بقصف غرب المحافظة الوسطى في القطاع، بالإضافة لموقع للمقاومة جنوبي غرب خانيونس بالطائرات الحربية.
وأفاد مراسل الميادين باستهداف الاحتلال مرصداً للمقاومة شمال غرب بيت لاهيا، ونقطة رصد شرق دير البلح وسط القطاع.
كما استهدف قصف إسرائيلي شرق مخيم البريج، وشرق حي التفاح في قطاع غزة.
وكان التصعيد في القطاع بدأ أمس الأحد إثر استشهاد شاب فلسطيني وجرح أربعة باستهداف قوات الاحتلال مجموعة مواطنين عن سياج غزة الفاصل صباح الأحد، فرد المقاومة الفلسطينية بإطلاق أكثر من 20 صاروخاً نحو المستوطنات المحاذية لقطاع غزة ليل أمس.
كما شن الاحتلال فجر اليوم هجوماً على سوريا، أدى إلى استشهاد عنصرين من حركة الجهاد الاسلامي في الغارات الإسرائيلية على محيط دمشق