ترامب في اتصالٍ مع كبير مفاوضي "طالبان": انسحاب القوات الأجنبية من مصلحة الجميع
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يجري مكالمة هاتفية هي الأولى من نوعها، مع أحد أبرز زعماء حركة "طالبان" الملا عبد الغني برادر، والأخيرة تؤكد أن ترامب قال للملا برادر إن "وزير خارجيته سيصل كابول قريباً لتذليل العقبات.
-
الملا برادر لـ ترامب: "العلاقة مع واشنطن ستكون إيجابية إذا احترمت الولايات المتحدة اتفاق السلام"
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكالمة هاتفية، هي الأولى من نوعها، مع أحد أبرز زعماء حركة "طالبان" وكبير مفاوضيها الملا عبد الغني برادر.
وقال ترامب إنه أجرى حديثاً "جيداً جداً" مع أحد زعماء الحركة.
وذكرت حركة "طالبان" أن ترامب قال للملا برادر إن "وزير خارجيته (مايك بومبيو) سيصل كابول قريباً لتذليل العقبات أمام الحوار بين الأفغان".
د امریکا جمهور رئیس ډونالډټرمپ له محترم ملا عبدالغني برادر سره تلیفوني خبري وکړې https://t.co/rj0aejDt2U pic.twitter.com/XldFO4Dho9
— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) March 3, 2020
وأشارت في بيان إلى أن ترامب قال للملا برادر خلال الاتصال إن "انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في مصلحة الجميع".
الملا برادر، من جانبه، أبلغ ترامب بأن "العلاقة مع واشنطن ستكون إيجابية إذا احترمت الولايات المتحدة اتفاق السلام"، في حين أعرب ترامب خلال الاتصال عن "سعادته للتحدث مع الملا برادر، وقال إنه يدرك أن الملا يقاتل من أجل أرضه".
وأوضح المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد، في تغريدة له عبر تويتر، أن رئيس الولايات المتحدة أجرى محادثة هاتفية مع النائب السياسي لـ"طالبان" الملا بردار أخوند، مشيراً إلى أنه "سيتم نشر التفاصيل في وقت لاحق".
#Breaking
— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) March 3, 2020
The President of the United States Trump @realDonaldTrump held a phone conversation with the Political Deputy of the Islamic Emirate, the respected Mullah Baradar Akhund. Details later. pic.twitter.com/p1iJpempNz
وكانت الولايات المتحدة وحركة "طالبان" وقعتا اتفاق "السلام في أفغانستان"، السبت الماضي، في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، من الدوحة، إن بلاده "ستراقب عن كثب التزام حركة طالبان بالاتفاق".
ووفق الاتفاق، فإن الجانبين سيتبادلان آلاف الأسرى قبل المفاوضات الأفغانية، كما ستنطلق "مفاوضات السلام" الأفغانية بحلول 10 آذار/ مارس، وأشارت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إلى أن "الولايات المتحدة لن تتردد في إلغاء الاتفاق مع طالبان في حال انتهكته الحركة".
وأصدرت الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية بياناً مشتركاً اليوم قبيل توقيع الاتفاق بساعات.
البيان الأميركي-الأفغاني ذكر أن الولايات المتحدة ستخفض قواتها في أفغانستان إلى 8600 جندي خلال 135 يوماً من الاتفاق مع "طالبان"، وأضاف أن استكمال انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" من أفغانستان سينفّذ خلال 14 شهراً.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستمتنع عن استخدام القوة والتدخل في شؤون أفغانستان الداخلية، وستسحب كامل قواتها من أفغانستان خلال 14 شهراً.